أعتقد أن المقال الذي كتبه ويليام فاف يوم الاثنين الماضي والمعنون بـ"طغيان الدين في السجال السياسي الأميركي" ينطبق الآن على الولايات المتحدة، لكن سرعان ما سيتغير وجه أميركا نهاية عام 2008، عندما يدخل البيت الأبيض رجل آخر سواء كان "جمهوريا" أو "ديمقراطيا"، ذلك لأن بوش هو الذي عزز الخطاب الديني في الولايات المتحدة من خلال استنساخ عبارات دينية كـ" الخير" و"الشر". "الديمقراطيون" و"الجمهوريون" سيحاولون إعادة أميركا إلى سابق عهدها، وثمة أمل في أن تكون الإدارة الجديدة قادرة على النهوض بأميركا وتحسين صورتها وإعادة النهج الليبرالي إلى بلاد العم سام. فتحي نور الدين- عجمان