ما أثير خلال السنوات الست الماضية عن عمليات تعذيب ارتكبها أميركيون بحق معتقلين أو الانتهاكات التي عرضت في وسائل الإعلام الأميركية عن فظاعات سجن "أبوغريب" كلها تصب في اتجاه واحد، وهو أن حرب واشنطن على الإرهاب شوهت صورة "النموذج الأميركي"... الكاتب ويليام فاف ذكر في مقاله ليوم الخميس الماضي والمعنون بـ" فضيحة الاستخبارات... أمام أمة لا تُعذب"، أن الأمة الأميركية وضعت نفسها أمام موقف مستحيل فالرئيس يقول: إن هذه الأمة لا تُعذب، رغم أن الجميع يعرفون أن الرئيس أمر بممارسة التعذيب. هذه الممارسات أصبحت وصمة تاريخية ستتناقلها الأجيال داخل أميركا وخارجها، والأمل معقود على إدارة أميركية جديدة تزيل هذه الوصمة. عباس فهمي- الفجيرة