اختار الدكتور علي محمد فخرو عبارة "حان الوقت لإيقاف التلاسن" عنواناً لمقاله المنشور يوم الخميس الماضي، والذي طالب خلاله بضرورة توفير شرط ضروري لتمكين العالم العربي من الديمقراطية والحداثة أو النهوض، ألا وهو وقف التلاسن بين التيارات الفكرية المختلفة، كي يتسنى للجميع التفكير في إطار مجتمعي عام بعيداً عن الأطر الفردية أو الأيديولوجية والمذهبية الضيقة. المشكلات العربية الأساسية والجوهرية لا تزال قائمة بل وتتفاقم يوماً بعد يوم، المهم أن تجمع الأمة على سياسات واحدة تجاه هذه المشكلات وإلا فإن البديل سيكون أزمات جديدة بلا حلول. مهدي نصر الله- دبي