يمكن الخروج بخلاصة مهمة من مقال"جو كورتيني" المنشور يوم السبت الماضي، والمعنون بـ"حان الوقت لتغيير السياسة الأميركية في العراق"، وهي أن الدبلوماسية لم تأخذ دورها في حل الأزمة العراقية. أميركا منهمكة في العمليات العسكرية التي لا تضمن سوى حلول مؤقتة، في حين لم تشهد الساحة الدبلوماسية جهداً أميركياً مكثفاً سواء لاقناع جيران العراق بأهمية دورهم في إنقاذ بلاد الرافدين، أو لدفع العراقيين نحو المصالحة السياسية. فأين سلاح الدبلوماسية الأميركي في العراق؟ ناصر فتحي- دبي