رداً على خالص جلبي: فهم خاطئ للنص
تحت عنوان "الطيران باتجاه واحد" قرأت يوم الخميس الماضي مقالاً للدكتور خالص جلبي، استشهد خلاله بآية في سورة النساء، تتحدث عن اليهود والنصارى، الذين آمنوا بموسى ثم كفروا بعيسى، ثم ازدادوا كفراً بمحمد صلى الله عليه وسلم، وليس المقصود بالآية المرتد على الأرجح. وحتى الرأي القائل إن المقصود بها هو المرتد، فإنه حمل ذلك على مرات الاستتابة، وليس على منع حد الردة لأن حد الردة ثابت بالنص، وهو قوله صلى الله عليه وسلم (من بدل دينه فاقتلوه)، وقوله في حديث الثلاثة الذين يحل دمهم (والتارك لدينه). ومعلوم أن السنة مخصصة لعموم القرآن أو مقيدة لمطلقه ومبينة لأحكامه.
احمد عبدالله البلوشي- دبي