حين يكتب "كيلي آن مور" مقالاً قيماً حول معضلة "جوانتانامو"، قائلاً إن "الحل في المحاكم الفيدرالية"، فهو يؤكد ما قالته من قبل كل المنظمات الحقوقية والهيئات القانوية الدولية، وكذلك بعض المحاكم والقضاة والهيئات القضائية في الولايات المتحدة نفسها، كما نصح به خبراء السياسة والاستراتيجيا الأميركيون. والمشكلة الآن أن ذلك المعتقل الذي أصبح وصمة عار وعبئاً على ضمير الإنسانية، أصبح في الوقت نفسه رمزاً لسابقة في تاريخ القضاء الأميركي الذي اجتزئت صلاحياته لتضطلع ببعضها محاكم استثنائية عسكرية، خلافاً للقانون الأميركي وفي خطوة تهدد النظام الحقوقي والضمانات الدستورية لحقوق السكان والمواطنين الأميركيين! ثامر عمر- الأردن