كتب الدكتور وحيد عبدالمجيد أمس مقالاً بعنوان: "الكانتونان الفلسطينيان"، فيما يبدو أنه إشارة إلى حالة الاحتقان القائمة الآن بين الضفة وغزة، واستطراداً بين "فتح" و"حماس". وبغض النظر عن خريطة الاصطفافات الحالية في فلسطين فإن هنالك حقيقة لابد من وضعها في الحساب وهي أن وحدة الشعب الفلسطيني لا تتجزأ، مهما اختلفت الفصائل والمجموعات السياسية، ومهما افترقت الأجندات وتباعدت الأطراف السياسية. فكل هذه الاستقطابات الطارئة زائلة، والشعب الفلسطيني باقٍ وواحد، حتى إقامة دولته الموحدة وعاصمتها القدس الشريف. توفيق أبو لبيدة- غزة.