قرأتُ مقال بول كروغمان: "المرشحون الجمهوريون... والفشل المُسبق" -يوم الجمعة- الذي أبرز فيه تشابه برامج وأطروحات مختلف المرشحين من اليمين الأميركي الحاكم، واشتراكهم في الترويج لرؤى فاشلة وغير مُقنعة سلفاً. وما أود إضافته على كلام كروغمان هو أن ثمة نوعاً من الاستنساخ السياسي، إن جاز التعبير، تعرفه الآن الساحة السياسية الأميركية. فالحزبان "الجمهوري" و"الديمقراطي" أصبحا يتنافسان على نفس الأفكار، وكل منهما يسعى لإقناع الناخب الأميركي بأنه هو من يحمل الإجابة الصحيحة على أسئلة الواقع اليومي في أميركا. ولم يعد التمييز بين مواقف الحزبين ممكناً، انطلاقاً من الموقف السياسي وحده. بوعلام الأخضر – باريس