جاء وعد الرئيس الأميركي جورج بوش الذي تناوله مقال الدكتور رضوان السيد: "الشرق الأوسط ومؤتمر بوش للسلام"، ليعيد إلى سماء المنطقة بارقة أمل جديدة، لاشك أنها تدفع الكثيرين الآن إلى التفاؤل. فشعوب المنطقة العربية الإسلامية ملت الحروب والنزاعات وتريد التفرغ للتنمية والبناء. ولكن على الرئيس الأميركي أن يعرف أن دور الوسيط النزيه في عملية السلام لا يمكن أن ينسجم مع الانحياز لصالح أحد أطراف النزاع في الشرق الأوسط. فهل مثلاً يستطيع بوش القول لتل أبيب إذا تنكرت لتعهداتها إنها هي المسؤولة عن تدهور عملية السلام؟ لا أعتقد بصراحة شديدة. نادر المؤيد – أبوظبي