توقيت إفطار صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» مع «توم إيمر» النائب «الجمهوري» عن ولاية مينيسوتا، رئيس «حملة الحزب الجمهوري» في مجلس النواب الأسبوع الماضي كان مثالياً. فاللجنة التي يشرف عليها «إيمر» تتولى مسعى محاولة استعادة سيطرة الحزب «الجمهوري» على مجلس النواب. فبعد «مد ديمقراطي» في نوفمبر الماضي، يحتاج «الجمهوريون» مكاسب صافية تبلغ 19 مقعداً على الأقل لاستعادة السيطرة على المجلس. لكن مع بقاء 16 شهراً على انتخابات 2020، يسعى «الجمهوريون» في مجلس النواب لاستعادة الأغلبية.
ويرى «إيمر» الذي تُعرف اللجنة التي يرأسها رسمياً باسم «اللجنة القومية الجمهورية في الكونجرس» إن هناك 100 عضو وافقوا على اشتراكية الرعاية الصحية، ولدينا أكثر من 70 عضواً وافقوا على الصفقة الخضراء الجديدة والقائمة مستمرة.
وحين سئل عن تقلص عدد النساء «الجمهوريات» في مجلس النواب من 23 نائبة إلى 13 نائبة في انتخابات التجديد النصفي السابق في مقابل 89 نائبة «ديمقراطية» حالياً في المجلس، رد «إيمر» بالقول «لا أقبل هذا العرض للفكرة. أولاً، لا يريد أحد أن يكتب عن حقيقة أنه كان هناك عدد قياسي من النساء اللائي ترشحن عن الحزب الجمهوري في الانتخابات السابقة في مجلس النواب. لقد كان هناك 100 امرأة».
وأضاف «إيمر»: «القصة الحقيقية للانتخابات السابقة هي أن (رئيسة مجلس النواب الديمقراطية) نانسي بيلوسي ولجنة الحملة الديمقراطية في الكونجرس وشخص يدعى مايكل بلومبيرج ألقوا بملايين الدولارات تحديداً في مواجهة مرشحاتنا اللائي كن يشغلن المقعد أو يرشحن أنفسهن للمرة الأولى».
وحين سئل عن ترشيح عدد أكبر من النساء من الحزب الجمهوري للكونجرس، قال «القائمة الاشتراكية الراديكالية المسعورة تلك تقوم بهذا بالنيابة عنا. إنهن (النساء الجمهوريات) لا يردن هذا لأطفالهن ومستقبل هذه البلاد. ومنذ بداية العام أجرت اللجنة القومية الجمهورية في الكونجرس مقابلات مع ما يقارب 450 مرشحاً. ومن هؤلاء المرشحين، منهم من جاء إلينا أو تواصلنا معهم لأن شخصاً ما أوصى بهم ومن بين كل هؤلاء هناك 187 امرأة، فيما اعتقد، حتى هذا الأسبوع».
وحين سئل عن تعريفه للاشتراكية، قال إنها «فنزويلا. سيطرة كاملة للحكومة. وحرفياً اعتبر الاشتراكية سرقة. إنها تقييد لحرية التعبير. وتقييد لحقك في انتقاء الخيار الذي يلائمك في الرعاية الصحية. إنها تقييد لخيارات التعليم. الاشتراكية هي أن تقوم الحكومة بهذه الخيارات وليس أنت».
*رئيسة مكتب «كريستيان ساينس مونيتور» في واشنطن.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»