تسخّر دولة الإمارات العربية المتحدة إمكاناتها كافة في سبيل تحقيق رفعة الدولة ومواطنيها، والعمل على مواجهة أي معوقات تحدّ من تحقيق الشباب والشابات لأحلامهم وطموحاتهم، وصناعة غد أجمل وأكثر أماناً واستقراراً لهم ولأبنائهم وأسرهم، موفرةً لهم جميع أنواع التسهيلات، المالية والمعنوية، التي تؤمّن للمواهب الشابة والكفاءات المواطنة فرصاً نوعية تمكّنهم من تحقيق آمالهم الطموحة، في سبيل الإسهام في مسيرة البناء والتنمية والتطوير.
ولكون مبادرة «صندوق الوطن» التي تأسست في عام 2016، تمثّل النموذج المتميز لتلاحم أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، ومثالاً يحتذى به في تأصيل قيم المسؤولية المجتمعية لرجال الأعمال تجاه المواهب الشابة من أبناء الدولة، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، خلال تكريم سموه الجهات والشخصيات الداعمة والمساهمة في تمكين «صندوق الوطن»: «إن أبناء دولة الإمارات يجسدون نهج العطاء والبذل المتجذر في خدمة مجتمعهم ووطنهم، الذي أرساه الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه»، مشدداً على الاهتمام بتعزيز قيم التعاون والتلاحم الأصيلة التي يتحلى بها شعب دولة الإمارات والمحافظة عليها جيلاً بعد جيل.
إن مبادرة «صندوق الوطن» تعدّ إحدى أهمّ المبادرات التي تسعى إلى تحقيق الأهداف الوطنية التي تعزز من مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، والتأسيس لشراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص، بهدف تحقيق طموحات وآمال الكفاءات الوطنية وإشراكها في مسيرة التنمية، من خلال الارتقاء بمهارات وقدرات شباب وشابات الوطن، عبر بناء قيادات تسهم مستقبلاً في مسيرة التطور والنماء والازدهار، وبما يعزز رؤية الدولة في بناء اقتصاد تنافسي يقوم على المعرفة والبحث والتطوير. كما جاءت مبادرة «صندوق الوطن» لتعزيز نهج الخير والتطوع المتجذر لدى أبناء دولة الإمارات، حيث تولدت فكرة الصندوق، لدى نخبة من رجال المال والأعمال، الساعين إلى خدمة وطنهم، وتقديم أموالهم وخبراتهم لدعم مسيرة التنمية المستدامة للدولة، من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة، تهيّئ البيئة المناسبة للكفاءات والكوادر الوطنية للإبداع في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال توفير أوجه الدعم كافة للمبتكرين، وتحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع تعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع والدولة، وتسهم في دفع عجلة التنمية والوصول إلى مستقبل أفضل للأجيال.
إن تأسيس «صندوق الوطن» يؤكد تميز ونجاح رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل جيل جديد من المبتكرين في مختلف المجالات والقطاعات، يسهمون في بناء اقتصاد معرفي مستدام، يرسخ من مكانة دولة الإمارات ضمن أكثر 20 دولة ابتكاراً على مستوى العالم، حيث تتضمن أجندة الصندوق مجموعة مبادرات مبتكرة، تعمل على دعم الأبحاث التطبيقية، وفق خطة مواءمة مع شركاء بالقطاع الخاص، يتم بموجبها توفير ملايين الدراهم للأبحاث العلمية التطبيقية في المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية للدولة، ودعم رواد الأعمال لذوي الأفكار المبتكرة التي تحقق ميزة مضافة إلى الاقتصاد الوطني، إضافة إلى العمل على مجموعة برامج، أبرزها: إطلاق برنامج وطني لاكتشاف وفرز المتميزين من المواهب الوطنية، التي سيتم إلحاقها في دورات دراسية متطورة، وإطلاق منصة إلكترونية تقدم الإرشاد المهني لطلبة المدارس والجامعات، وتوفر لهم فرص التدريب المهني والإرشاد، وبرامج نوعية أخرى.
إن إسهام المؤسسات والشركات الوطنية ورجال الأعمال في دعم «صندوق الوطن» الرامي إلى تأهيل جيل جديد من المبدعين في المجالات والقطاعات كافة، والاستثمار في طاقات الموارد البشرية المواطنة، يجسّد بكل تأكيد نهج دولة الإمارات في التكافل والتعاضد والعطاء، وهو دلالة على المعدن الأصيل لأبناء دولة الإمارات ورجالاتها المخلصين، الذين يعملون بوفاء وانتماء أصيلين، يؤكدون فيها مسؤوليتهم وتلاحمهم من أجل رفعة المواطن التي تتحقق من خلال دعم المواهب الشابة، وتحسين نوعية وجودة الحياة، من خلال تقديم مساهمات سخية لدعم الصندوق من أجل تنفيذ استراتيجية تحقق أهدافه الوطنية، وتعزز قيم الترابط والتلاحم الوطني.
ولكون مبادرة «صندوق الوطن» التي تأسست في عام 2016، تمثّل النموذج المتميز لتلاحم أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، ومثالاً يحتذى به في تأصيل قيم المسؤولية المجتمعية لرجال الأعمال تجاه المواهب الشابة من أبناء الدولة، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، خلال تكريم سموه الجهات والشخصيات الداعمة والمساهمة في تمكين «صندوق الوطن»: «إن أبناء دولة الإمارات يجسدون نهج العطاء والبذل المتجذر في خدمة مجتمعهم ووطنهم، الذي أرساه الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه»، مشدداً على الاهتمام بتعزيز قيم التعاون والتلاحم الأصيلة التي يتحلى بها شعب دولة الإمارات والمحافظة عليها جيلاً بعد جيل.
إن مبادرة «صندوق الوطن» تعدّ إحدى أهمّ المبادرات التي تسعى إلى تحقيق الأهداف الوطنية التي تعزز من مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، والتأسيس لشراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص، بهدف تحقيق طموحات وآمال الكفاءات الوطنية وإشراكها في مسيرة التنمية، من خلال الارتقاء بمهارات وقدرات شباب وشابات الوطن، عبر بناء قيادات تسهم مستقبلاً في مسيرة التطور والنماء والازدهار، وبما يعزز رؤية الدولة في بناء اقتصاد تنافسي يقوم على المعرفة والبحث والتطوير. كما جاءت مبادرة «صندوق الوطن» لتعزيز نهج الخير والتطوع المتجذر لدى أبناء دولة الإمارات، حيث تولدت فكرة الصندوق، لدى نخبة من رجال المال والأعمال، الساعين إلى خدمة وطنهم، وتقديم أموالهم وخبراتهم لدعم مسيرة التنمية المستدامة للدولة، من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة، تهيّئ البيئة المناسبة للكفاءات والكوادر الوطنية للإبداع في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال توفير أوجه الدعم كافة للمبتكرين، وتحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع تعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع والدولة، وتسهم في دفع عجلة التنمية والوصول إلى مستقبل أفضل للأجيال.
إن تأسيس «صندوق الوطن» يؤكد تميز ونجاح رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل جيل جديد من المبتكرين في مختلف المجالات والقطاعات، يسهمون في بناء اقتصاد معرفي مستدام، يرسخ من مكانة دولة الإمارات ضمن أكثر 20 دولة ابتكاراً على مستوى العالم، حيث تتضمن أجندة الصندوق مجموعة مبادرات مبتكرة، تعمل على دعم الأبحاث التطبيقية، وفق خطة مواءمة مع شركاء بالقطاع الخاص، يتم بموجبها توفير ملايين الدراهم للأبحاث العلمية التطبيقية في المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية للدولة، ودعم رواد الأعمال لذوي الأفكار المبتكرة التي تحقق ميزة مضافة إلى الاقتصاد الوطني، إضافة إلى العمل على مجموعة برامج، أبرزها: إطلاق برنامج وطني لاكتشاف وفرز المتميزين من المواهب الوطنية، التي سيتم إلحاقها في دورات دراسية متطورة، وإطلاق منصة إلكترونية تقدم الإرشاد المهني لطلبة المدارس والجامعات، وتوفر لهم فرص التدريب المهني والإرشاد، وبرامج نوعية أخرى.
إن إسهام المؤسسات والشركات الوطنية ورجال الأعمال في دعم «صندوق الوطن» الرامي إلى تأهيل جيل جديد من المبدعين في المجالات والقطاعات كافة، والاستثمار في طاقات الموارد البشرية المواطنة، يجسّد بكل تأكيد نهج دولة الإمارات في التكافل والتعاضد والعطاء، وهو دلالة على المعدن الأصيل لأبناء دولة الإمارات ورجالاتها المخلصين، الذين يعملون بوفاء وانتماء أصيلين، يؤكدون فيها مسؤوليتهم وتلاحمهم من أجل رفعة المواطن التي تتحقق من خلال دعم المواهب الشابة، وتحسين نوعية وجودة الحياة، من خلال تقديم مساهمات سخية لدعم الصندوق من أجل تنفيذ استراتيجية تحقق أهدافه الوطنية، وتعزز قيم الترابط والتلاحم الوطني.
عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية