يدعونا عام زايد لتكريم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتأمل في مدى الجهد الذي بذله طيلة حياته لدعم الازدهار والتسامح والسلام. عندما نفكر في سنوات التعاون بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة، نجد أمثلة لا تحصى من التعاون بين حكوماتنا ومؤسساتنا العسكرية وأنظمتنا التعليمية وثقافاتنا وأعمالنا، والأهم من كل ذلك، بين شعوبنا. وقد تكللت هذه النجاحات بأكثر من 24 مليار دولار في حجم التجارة المتبادلة سنوياً في السلع والخدمات في عام 2017، وزيادة التفاعل والمشاركة من خلال الفرص الاقتصادية والتعليمية المتوافرة لشعوب بلدينا.
ولتقديم بعض الأمثلة، أعلنت شركة «غلفتينر» الإماراتية مؤخراً عن استثمار بقيمة 600 مليون دولار لمدة 50 عاماً لتشغيل وتحديث المرافق، وتوسيع عملياتها في ميناء ويلمنجتون في ولاية ديلاوير، شرق الولايات المتحدة – ومن المتوقع أن يوفر المشروع 5700 فرصة عمل خلال السنوات التسع المقبلة. من ناحية أخرى، تستضيف الجامعات الأميركية وبرامج التبادل التعليمي أكثر من 2500 طالب إماراتي سنويًا، مما يعطي شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يمثل المورد الأساسي للدولة، أدوات أكثر تؤهلهم للوصول إلى أقصى قدراتهم العملية، وبالتالي تمكنهم من خدمة وطنهم.
يعمل قطاعانا العام والخاص في العديد من المجالات، بدءاً من استكشاف الفضاء، إلى مساعدة مرضى السكري، فضلاً عن تعزيز الحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة والبيئة المائية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كل هذا من أجل ضمان أن شعبينا قادران على العيش بسلامة وأمان أكبر بينما نمضي قدماً نحو المستقبل.
من هذا المنطلق ومن خلال هذا المنظور، فإن مهرجان «اكتشف أميركا»، والذي انطلق في دولة الإمارات في عام 2015، والذي من خلاله يتم عرض جزء من أفضل ما تقدمه الولايات المتحدة في مجالات التجارة والثقافة والطعام في دولة الإمارات العربية المتحدة، يستمر المهرجان هذا العام، ويعمل على تمثيل النطاق الهائل والعمق الذي تتسم به أعمالنا التجارية الثنائية.
مهرجان «اكتشف أميركا 2018»، المنعقد خلال الفترة من 15 إلى 31 أكتوبر في «عام زايد»، سيدعم التكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية والأطعمة والترفيه والامتثال والتنظيم، والعديد من القطاعات الأخرى التي تجمع المصرفيين والمحافظين على البيئة ورواد السينما، وآخرين غيرهم.
تتسم علاقتنا بالازدهار 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع، 365 يومًا في السنة، سواء استضفنا مهرجانًا أم لا. ولكن من المهم أن نستمتع ونحتفل بما حققناه، تماماً كما سنفعل أثناء مهرجان «اكتشف أميركا 2018».
تعتبر العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2018 بمثابة شهادة على رؤية المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والولايات المتحدة الأميركية فخورة بالشراكة مع الحكومة الإماراتية والشعب الإماراتي، بينما تواصل دولة الإمارات تحقيق رؤية زايد في عام 2018 وما بعده.
ولتقديم بعض الأمثلة، أعلنت شركة «غلفتينر» الإماراتية مؤخراً عن استثمار بقيمة 600 مليون دولار لمدة 50 عاماً لتشغيل وتحديث المرافق، وتوسيع عملياتها في ميناء ويلمنجتون في ولاية ديلاوير، شرق الولايات المتحدة – ومن المتوقع أن يوفر المشروع 5700 فرصة عمل خلال السنوات التسع المقبلة. من ناحية أخرى، تستضيف الجامعات الأميركية وبرامج التبادل التعليمي أكثر من 2500 طالب إماراتي سنويًا، مما يعطي شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يمثل المورد الأساسي للدولة، أدوات أكثر تؤهلهم للوصول إلى أقصى قدراتهم العملية، وبالتالي تمكنهم من خدمة وطنهم.
يعمل قطاعانا العام والخاص في العديد من المجالات، بدءاً من استكشاف الفضاء، إلى مساعدة مرضى السكري، فضلاً عن تعزيز الحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة والبيئة المائية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كل هذا من أجل ضمان أن شعبينا قادران على العيش بسلامة وأمان أكبر بينما نمضي قدماً نحو المستقبل.
من هذا المنطلق ومن خلال هذا المنظور، فإن مهرجان «اكتشف أميركا»، والذي انطلق في دولة الإمارات في عام 2015، والذي من خلاله يتم عرض جزء من أفضل ما تقدمه الولايات المتحدة في مجالات التجارة والثقافة والطعام في دولة الإمارات العربية المتحدة، يستمر المهرجان هذا العام، ويعمل على تمثيل النطاق الهائل والعمق الذي تتسم به أعمالنا التجارية الثنائية.
مهرجان «اكتشف أميركا 2018»، المنعقد خلال الفترة من 15 إلى 31 أكتوبر في «عام زايد»، سيدعم التكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية والأطعمة والترفيه والامتثال والتنظيم، والعديد من القطاعات الأخرى التي تجمع المصرفيين والمحافظين على البيئة ورواد السينما، وآخرين غيرهم.
تتسم علاقتنا بالازدهار 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع، 365 يومًا في السنة، سواء استضفنا مهرجانًا أم لا. ولكن من المهم أن نستمتع ونحتفل بما حققناه، تماماً كما سنفعل أثناء مهرجان «اكتشف أميركا 2018».
تعتبر العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2018 بمثابة شهادة على رؤية المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والولايات المتحدة الأميركية فخورة بالشراكة مع الحكومة الإماراتية والشعب الإماراتي، بينما تواصل دولة الإمارات تحقيق رؤية زايد في عام 2018 وما بعده.
