إرهاب الحوثي بدأ قبل التصنيف الأميركي
تأخّرت واشنطن كثيراً في تصنيف الحوثيين، وكان الأفضل لو أن إداراتها منذ أوباما أظهرت حزماً تجاههم عندما كانوا يمهّدون لانقلابهم تحت أنظارها

لا يريح العالم أن تكون أميركا مأزومة
الديمقراطية الأميركية، رغم مشكلات التطبيق، حاجة داخلية بقدر ما هي حاجة دولية طالما أن واشنطن تمسك بمقاليد النظام العالمي

رهان المستقبل.. بريطانياً وأوروبياً
عدم اطمئنان حكومة جونسون إلى توجّهات إدارة بايدن، غير المتحمّسة لـ«بريكست»، جعلها تقبل تنازلات متبادلة للحصول على «خروج منظّم»

عام مفصلي: فيروسان.. بيولوجي وإلكتروني
الاختراقات الإلكترونية تنذر بأن الحرب السيبرانية تتمدّد من الأهداف العسكرية لتقترب مخاطرها أكثر فأكثر إلى حياة المدنيين

تنافس دائم في العراق بين الأمن والاقتصاد
محاربة الإرهاب لا تزال تشغل الحكومة العراقية، بسبب انتشار فلول «داعش»، الذي أضيف إليه «حزب العمال»

تركيا بين مطرقة العقوبات وأوهام النفوذ
تركيا لم تدرك أن تزعّمها للإسلام السياسي، بصيغته «الإخوانية»، لم يعد وصفة صالحة لتحصيل أي نفوذ

كورونا.. ومخاطر التدافع على اللقاح
أكثر ما يقلق الأمم المتحدة هو «التدافع» من أجل اللقاحات، خصوصاً بين الدول المتقدمة. ولعل هذه الأخيرة تتّبع مبدأ «احمِ نفسك لتحمي الآخرين»

لبنان بين فرنسا «المنقذة» وتسلّط «حزب الله»
ليس هناك شيء يمنع القوى الداخلية من التوافق على ما يحقق مصلحة لبنان وشعبه لو توفّر لديها حدّ أدنى من المسؤولية

الإدارة الأمريكية المقبلة والملف الإيراني
الأوروبيون تمسّكوا بالاتفاق النووي، احتراماً لتوقيعهم.. لكنهم أيّدوا المآخذ الأميركية عليه، ويتهيّؤون الآن للتقارب مع بايدن الذي أعلن معاودة...

التغيير مع بايدن لن يكون انقلاباً جذرياً
الدول منقسمة في توقّعاتها: الصين حذرة وروسيا مترقّبة وأوروبا متفائلة، وما بدأه ترامب في الشرق الأوسط سيبني بايدن عليه.. وحدها تركيا قلقة

ظواهر في الانتخابات الأميركية
السياسة الدولية لم تكن يوماً وسيلةَ «الجمهوريين» أو «الديموقراطيين» للفوز بالانتخابات، لكن العالم يتأثّر بالخيار الذي يتخذه الأميركيون

فرنسا وحتميّة القضاء على التطرّف
مجيء ذلك التونسي كلاجئ غير شرعي إلى باريس قبل عشرين يوماً من وصوله «نيس» ودخوله الكنيسة.. دلّت على أن هناك مَن أرسله

تصويت صعب بين أميركتَين
المؤسسات تبقى الأقوى في أميركا.. لكن مكامن قوّة أخرى تولّدت من وسائل التواصل ومن الاستقطابات التي وضعت «القيم الأميركية» على المحك

تبادل الأسرى ليس بداية حلٍّ في اليمن
الحوثيون يستخدمون الضغط على مأرب للسيطرة بالقوة على المنشآت وتوطيد سلطتهم، أو لاستئناف ضخ النفط إلى مناطقهم من خلال التفاوض

تدخّل تركيا يضاعف تعقيدات حرب «ناغورني»
جميع الأطراف تحمّل تركيا مسؤولية فتح ملف «ناغورني قره باغ» الملتهب، بداعي الروابط اللغوية والثقافية مع أذربيجان، والمصالح الاقتصادية والنفطية

تراجعات تركيا.. براغماتية متأخرة
«التفويض» الأميركي لأنقرة في ليبيا لم يكن مفتوحاً، والتنسيق مع واشنطن في سوريا لا يمكن أن يشمل شرق المتوسط

«الحوثيون» والتلاعب بالمبادرات الأممية
«الحوثيون» كانوا استغلّوا وقف الهجوم على الحُديدة لنقل مقاتليهم إلى الجوف ومأرب مروراً بجبهة نهم

التفاوض الليبي ومخاطر التصعيد التركي
الهدنة الدائمة باتت ضرورة قصوى، لئلا تفجّر أنقرة الوضع العسكري، مستغلّة الوقت الضائع وانشغال واشنطن بالانتخابات الرئاسية.

«ترويض تركيا» أطلسياً وأميركياً
التدخّل التركي في الصراع الليبي تحكمه ضوابط واشنطن، فهي دعمته لإحداث توازن مع روسيا، لكنها لجمته عند نقطة سرت

لبنان: فرصة أخيرة لضبط «حزب الله»
الداخل والخارج أكدا عدم ثقتهما بمنظومة السلطة في لبنان، بسبب الفساد وسوء الإدارة وهيمنة «حزب الله» عليها

«ما بعد كورونا» المؤجّل تكراراً
الشيء الوحيد المؤكد هو استحالة تصوّر مسار العالم مع الوباء، لو لم تتوفّر التقنيات الحديثة للتواصل، التي أتاحت العمل عن بُعد

لا مساعدة عاجلة للبنان بلا مقابل
وزير الخارجية الفرنسي في زيارته الأخيرة لبيروت كوّن فكرة قاتمة عن الأزمة اللبنانية، والأرجح أنه غادر وهو أكثر قلقاً

تماهي الأردوغانية و«الإخوانية» في ليبيا
«الشرعية الدولية» للسرَّاج تزعزعت، بعدما وظّفها «إخوان» مصراتة وطرابلس في خدمة مشروعهم، الذي قام أساساً على العداء لمصر

في العراق.. لا خيار إلا الدولة
الكاظمي لا يريد أن تنجرّ حكومته إلى مواجهة تختار الميليشيات توقيتها، وقد تُدخل العراق حرباً أخرى مشابهة للحرب على «داعش»

العراق.. الرهان على الكاظمي يتنامى
توجد مبادرة لتشكيل تحالف برلماني لدعم «إعادة هيبة الدولة»، وقد تتحول إلى تيار عابر للطوائف يخوض الانتخابات المقبلة، باعتباره «حزب الدولة»
