ألواح شمسية مثبتة فوق مكتبة ميلووكي المركزية، بولاية ويسكونسن الأميركية، والتي تتضمن ما يمكن تسميته «سقفاً أخضر».
وبدا واضحاً أن البنى التحتية الخاصة بالطاقة المتجددة قد تم تمويلها من مخصصات فيدرالية تم إقرارها في عهد إدارة بايدن. 

أكثر من مليار دولار مخصصة لمقاطعة ميلووكي في قانون «خطة الإنقاذ الأميركية»، و«قانون البنية التحتية»، و«قانون الحد من التضخم» - التشريع الذي يعتبره الرئيس جو بايدن من بين أعظم إنجازاته. يصعب رؤية الكثير، مثل الأموال اللازمة لمنع حدوث تغييرات جذرية. 

تتمتع ميلووكي بوزن خاص، باعتبارها معقلاً لـ«الديمقراطيين» في ولاية ويسكونسن، التي تشهد معركة باعتبارها الولاية المضيفة للمؤتمر الوطني للحزب «الجمهوري» هذا الصيف، ما يعني أن هناك سباقاً «جمهورياً»- «ديمقراطياً» محتدماً على ولاية ويسكونسن.
وتظهر استطلاعات الرأي أن بايدن في حالة تنافس فعلي في الولاية مع المرشح «الجمهوري» المفترض، الرئيس السابق دونالد ترامب. وكان استطلاع للرأي أجرته كلية الحقوق بجامعة «ماركيت» في أبريل الماضي، استنتج أن 58% من الناخبين في ولاية ويسكونسن، قالوا إن ترامب لديه «سجل قوي من الإنجازات»، مقارنة بـ 44% لبايدن. وفي غمرة عام انتخابي تسعى حملة إعادة انتخاب بايد لتعزيز دور الاستثمارات الفيدرالية في تحسين حياة الأميركيين. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)