تشهد أوروبا هذه الأيام موجةَ حر ربما لم يوجد مثيل لها منذ بدأ تسجيل درجات الحرارة في القرن التاسع عشر. وفي الصورة يحاول أحاد المارة إنعاش نفسه باستخدام المياه من حنفية عامة على أحد شوارع مدينة فلورنسا في إيطاليا التي كانت هي أيضاً ضمن موجة الاحترار الحالية المقلقة لخبراء المناخ ونشطاء البيئة. وبدت الحكومات الأوروبية بطيئةً في وضع استراتيجيات لمواجهة الآثار والتداعيات الناجمة عن الحرارة الشديدة، مما يُخشى أن يؤدي إلى حدوث وفيات كثيرة جراء طقس لم تشهد القارةُ مثلَه منذ عهود طويلة على الأقل.

(الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)