تعد مالاوي ذات الموقع الجغرافي الحبيس في جنوب شرق أفريقيا، إحدى أقل دول العالم نمواً وأكثرها كثافةً سكانيةً، إذ يعتمد اقتصادُها على الزراعة ويعيش أربعة أخماس سكانها في الريف.. وقد عانت من عدة أوبئة، على رأسها الكوليرا، خلال الأعوام الماضية. لكن ذلك لم يمنعها من النظر إلى التعليم بوصفه الممرَّ الإجباري نحو المستقبل. وفي هذه الصورة نرى طلاب مدرسة ابتدائية في بلدة متانديل بـ«الإقليم الأوسط» (عاصمته ليلونغوي) يغسلون أيديهم بالمياه المعالَجة بالكلور، كإجراء وقائي ضد الكوليرا التي تحاول الحكومةُ استئصالَها، كجهد تنموي آخر للحفاظ على حياة الإنسان والارتقاء بمستوى عيشه! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)