عوارض خشبية سيتم استخدامها كدعائم في أحد مناجم الفحم بمقاطعة «بغلان» شمالي أفغانستان، حيث تكثر مناجم الفحم الحجري. أغلبية الأفغان لا تسمح دخولهم بشراء الوقود الأحفوري للطهي والتدفئة، لذلك يلجؤون إلى الفحم الحجري، رغم أضراره البيئية والصحية المعروفة. وهم يُقبِلون على شرائه خلال الشتاء تفادياً للموت برداً، لذا فقد تزايد عدد أنفاق المناجم في «بغلان» خلال الأشهر والسنوات الماضية، وكثيراً ما اشتكى عمال هذه الأنفاق من نقص العوارض الخشبية اللازمة لتأمينهم، خاصةً أن المقاطعة شهدت انهيار عدة مناجم خلال الأعوام الأخيرة! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)