«فرانسيسكا هيرنانديز» (77 عاماً) مع ابنتها «روسيو ريفيريجو» (43 عاماً)، وقد بدأتَا العيش معاً في الريف خارج منزلهما بمدينة «نافاريدوندا دي جريدوس» الإسبانية، منذ بداية جائحة فيروس «كوفيد-19». وربما كانتا تتهيآن للعودة، في ظل النجاحات التي أحرزتها إسبانيا في مواجهة الفيروس، خاصةً بعد أن استطاعت الوصول إلى نسبة تطعيم تقارب 80 في المئة. لكن ظهور المتحور الجديد للفيروس، «أوميكرون»، يفسح المجال أمام شيء من عدم اليقين حول النجاحات الإسبانية المسجلة في مواجهة الجائحة وتداعياتها.. وبذلك تبقى عودة «هيرنانديز» و«ريفيريجو» غير مؤكدة. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)