طالبو لجوء يعبرون نهر «ريو غراندي» المكسيكي باتجاه مدينة «ديل ريو» الأميركية الحدودية، والتي أصبحت هدفاً لموجات من المهاجرين القادمين من أميركا اللاتينية، معظمهم الآن من هايتي التي شهدت كوارث طبيعية وهزات سياسية في الآونة الأخيرة. ورغم الانطباع السائد حول «الديمقراطيين» باعتبارهم أصدقاء للمهاجرين أكثر من «الجمهوريين» الذين شددوا قوانين الهجرة خلال عهد الرئيس ترامب وسعوا لإقامة جدار حدودي مع المكسيك، فإن الإدارة «الديمقراطية» الحالية برئاسة بايدن ضاعفت الإجراءات الرقابية الحدودية لمنع دخول المهاجرين القادمين من أميركا اللاتينية. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)