التطرف لم ينته 

«جابان نيوز يوميوري»
تحت عنوان «لا نهاية تلوح في الأفق للحرب على التطرف»، طرحت «جابان نيوز يوميوري» في افتتاحيتها أمس الأول، تساؤلاً مؤداه: كيف يمكن التعامل مع دول فاشلة لا تقوم بوظيفتها وسقطت في حرب أهلية، بحيث لا تصبح بؤراً للإرهاب؟ استناداً إلى الدروس المستفادة من «الحرب على الإرهاب» التي استمرت 20 عاماً والتغيرات في الوضع العالمي، ترى الصحيفة أنه يجب على اليابان والولايات المتحدة وأوروبا تعزيز وحدتهم والدفاع عن نظام دولي قائم على الحرية والديمقراطية.
عشرون عاماً مرت على الهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة، في 11 سبتمبر 2001، والنتيجة أن تكلفة الحرب في أفغانستان فقط تجاوزت 2.31 تريليون دولار. صحيح أن تنظيم «القاعدة» تم إضعافه خلال العشرين عاماً الماضية، ومنع هجماته على الولايات المتحدة وأوروبا، لكن تتمدد التنظيمات المتطرفة والجماعات الإرهابية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ووقعت هجمات إرهابية في مناطق أخرى من العالم، مما يجعل من الصعب الشعور بأن العالم أصبح أكثر أماناً. فالتطرف لم ينته بنهاية الحرب في أفغانستان، وينبغي على الحكومات تبادل المعلومات لمواجهة هذا التهديد. 
- - -
توتر كوري جنوبي

«كوريا تايمز»

في افتتاحيتها أمس، وتحت عنوان «يجب على كوريا الشمالية الامتناع عن إثارة التوتر»، انتقدت «كوريا تايمز» الكورية الجنوبية محاولات بيونج يانج زيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية من خلال اختبار صواريخ كروز بعيدة المدى يومي السبت والأحد الماضيين.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، حلقت صواريخ كروز الجديدة حوالي 126 دقيقة ونجحت في إصابة أهداف على بعد 1500 كيلومتر، وكانت عمليات الإطلاق جزءاً من جهود بيونج يانج لتطوير أسلحة استراتيجية.
الصحيفة نوّهت إلى أن هذا النوع من الصواريخ لا يخضع لعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد «الشمال»، على الرغم من أن البلاد ممنوعة من تطوير الصواريخ الباليستية. ومع ذلك، يجب أن نعرب عن القلق وكذلك الأسف بشأن تجربة صاروخ كروز، لأن مثل هذا السلاح يشكل تهديداً أمنياً لكوريا الجنوبية وجيرانها. صواريخ كروز يصعب اكتشافها كونها تطير على ارتفاعات منخفضة، وقادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
تجارب الصواريخ تم اعتبارها استعراضاً منخفض للقوة، أجريت دون حضور الزعيم الكوري الشمالي، وجاءت بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخي كروز في 21 مارس و22 يناير الماضيين، وصاروخين باليستيين في 25 مارس. وحسب الصحيفة تستخدم بيونج يانج هذه الاختبارات الصاروخية المتكررة لممارسة مزيد من الضغط على الولايات المتحدة من أجل تخفيف العقوبات.


خطة مناخية كندية

«تورونتو ستار»
في مقاله المنشورب «تورونتو ستار» الكندية أول أمس، وتحت عنوان «في التغير المناخي الإجراءات السياسية أعلى صوتاً من الكلمات»، أشار «ستيوارت إلجي» أستاذ القانون والاقتصاد ومدير معهد البيئة بجامعة أوتاوا، إلى أن حكومة جاستن ترودو قامت منذ عام 2015 وبعد انتخابها بشهر واحد، بتحديد هدفٍ وطنيٍ أكثر صرامة للمناخ من خلال اتفاقية باريس. «ترودو» جمع قادة المقاطعات والأقاليم معاً للالتزام بتحقيق هذا الهدف ووضع أول خطة مناخية وطنية مفصلة على الإطلاق في كندا. ومنذ ذلك الحين، أصدرت الحكومة الفيدرالية سلسلة من قوانين المناخ المهمة، بما في ذلك: التخلص التدريجي، وبحلول عام 2030 من إنتاج الطاقة المستخرجة من الفحم أكبر مصدر عالمي للانبعاثات، وتنظيم انبعاثات الميثان من النفط والغاز، وتطبيق معايير للوقود النظيف تتطلب إزالة الكربون من الوقود السائل بحلول عام 2030، ومطالبة كندا بالوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. كندا لديها استثمارات كبيرة لبناء اقتصاد نظيف، بما في ذلك عشرات المليارات لبناء بنية تحتية منخفضة الكربون وتنمية شركات التكنولوجيا النظيفة، ومساعدة الصناعات القائمة (مثل الصلب والسيارات والنفط والغاز) على إزالة الكربون.
إعداد: طه حسيب