التحالف الأسترالي- الأميركي

«ذي إيج»

في مقاله المنشور أمس في «ذي إيدج» الأسترالية، وتحت عنوان «يجب أن تستعد أستراليا لعودة الفوضى إلى الشؤون العالمية»، توقف «بيتر هارشر»، محرر الشؤون الدولية في الصحيفة، عند مقولة أطلقها «روري ميدكالف»، رئيس كلية الأمن القومي بالجامعة الوطنية الأسترالية، مفادها «أن فشل قوة الإرادة الأميركية في عهد باراك أوباما كان أقل إثارة من سقوط كابول، ولكنه كان أكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية». ويرى «هارشر» أن هذا الأسبوع يصادف الذكرى السبعين لتوقيع معاهدة ANZUS، وتلك لحظة مناسبة لطرح سؤال مؤداه: كيف يجب أن تتعامل أستراليا مع التطورات الأخيرة؟ أميركا ليست قوة معصومة عن الخطأ، يقول الكاتب، لكن بالنسبة لأستراليا، تحاول الحفاظ على النظام وتجنب الفوضى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولذلك تظل أميركا قوةً لا غنى عنها. «ميدكالف» لا يعتقد أن أستراليا يجب أن تشطب أميركا، فقد برر جو بايدن انسحابه من أفغانستان بأن بلاده بحاجة إلى التركيز على «منافسة القرن الحادي والعشرين» ضد الصين، هذه هي أولوية أميركا، وهي تتناسب مع مصالح أستراليا. يقول ميدكالف: إن كانبيرا «تنهدت قليلاً عندما رأينا أن الولايات المتحدة تحت قيادة بايدن كانت تشعر بالارتياح تجاه دعمنا لظهورنا وإخبار الصين بمعاملة أستراليا باحترام أكبر». يخبرني ميدكالف:«بأننا نحتاج إلى تعزيز إستراتيجيتنا للقوة المتوسطة، بينما لا نزال جادين بشأن تحالفنا مع الولايات المتحدة». ويرى ميدكالف أنه يتعين على أستراليا تكثيف تعاونها مع اليابان والهند والقوى الأوروبية الرئيسية ودول جنوب شرق آسيا مثل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة: «تظل تعبئة القوة المتوسطة هي اللعبة الرئيسية».

«نووي» بيونجيانج

«ذي كوريا تايمز»

في افتتاحيتها يوم أمس وتحت عنوان «يجب على كوريا الشمالية الامتناع عن الأنشطة النووية»، استنتجت «ذي كوريا تايمز» أن تقرير «هيئة المراقبة» التابعة للأمم المتحدة بشأن استئناف كوريا الشمالية لتشغيل مفاعلها النووي الرئيسي، يمكن اعتباره خبراً سيئاً لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وحسب الصحيفة، رأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها السنوي أنه يبدو أن كوريا الشمالية أعادت تشغيل مفاعلها لإنتاج البلوتونيوم في مجمع يونجبيون النووي شمال بيونجيانج. وبحسب التقرير الصادر يوم الجمعة، رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصريف مياه التبريد وعلامات أخرى تدل منذ أوائل يوليو الماضي على تشغيل المفاعل الذي تبلغ طاقته 5 ميجاوات. كما رصدت مؤشرات على تشغيل مختبر الكيمياء الإشعاعية في يونجبيون بين منتصف فبراير وأوائل يوليو من العام الجاري. واستخدمت كوريا الشمالية المفاعل بقدرة 5 ميغاواط والمختبر لإنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة. كما تم استخدام المجمع النووي لاستخراج اليورانيوم عالي التخصيب. توقفت عملياتها في ديسمبر 2018، بعد ستة أشهر من القمة التاريخية التي عقدت في سنغافورة بين قادة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

معرض الصين للطيران

«جلوبال تايمز»

خصص «دينج زياوكي» تقريره المنشور أمس في «جلوبال تايمز» الصينية، للتنويه عن «معرض الصين للطيران 2021»، والذي يعرض - حسب التقرير- أحدث إنجازات تكنولوجيا الفضاء، والمقرر انطلاقه في مدينة تشوهاى بمقاطعة قوانجدونج جنوب الصين، خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى 3 أكتوبر المقبل. معرض الصين الدولي الثالث عشر للطيران والفضاء، أو المعروف باسم معرض الصين الجوي 2021، منصة أخرى لعرض التطورات الجديدة في تكنولوجيا الفضاء في الصين، وسيطرح عدداً كبيراً من المشاريع الجديدة مثل أول مسبار شمسي في الصين. بالإضافة إلى نماذج من الجيل الجديد من مركبات الإطلاق المأهولة التي ستظهر لأول مرة في المعرض.

إعداد: طه حسيب