هدف الـ70%

«ذي إيج»

في مقالها المنشور بصحيفة «ذي إيج» الأسترالية يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان «ماذا يعني تطعيم 70 في المائة من سكان أستراليا؟»، أشارت الصحفية الأسترالية «راشيل كلون» إلى أن لا ينبغي أن يكون تلقي 70 في المائة من السكان المؤهلين للتطعيم خلال الأشهر القليلة المقبلة أمراً صعباً. لكن منع عمليات الإغلاق المستمرة والمعوقة سيكون تحدياً أكبر.
قامت الحكومة الأسبوع الماضي بتجسيد خريطة الطريق المكونة من أربع مراحل نحو COVID-19 بشكل طبيعي، استناداً إلى استنتاجات معهد «بيتر دوهيرتي» المتخصص في دراسات المناعة وانتقال العدوى، والتي ترى أن القيود قد تبدأ في التراجع مرة واحدة عندما يتلقى 70 في المائة من الأستراليين - أو حوالي 14.4 مليون من 20 مليون أسترالي فوق سن 16 جرعتين من اللقاح، هدف قال عنه رئيس الوزراء الأسترالي «سكوت موريسون»: إنه واثق من تحقيقه خلال الأشهر المقبلة. وحسب الكاتبة، سيؤدي بلوغ هدف 70 في المائة إلى تخفيف القيود على الأشخاص الذين تم تلقيحهم وتقليل عمليات الإغلاق. لكن هذا يتوقف على افتراض أن تغطية 70 في المائة كافية لمنع متغير دلتا شديد الانتقال من الخروج عن سيطرة السلطات الصحية.


الفيضان والكربون

«جابان نيوز»
في افتتاحيتها ليوم الأحد الماضي، وتحت عنوان «بسبب الفيضانات هل ستبذل ألمانيا قصارى جهدها في مجال إزالة الكربون؟»، دعت «جابان نيوز» اليابانية الحكومات المحلية في ألمانيا إلى أن تسعى جاهدة لمنع تكرار ما حدث في الفيضانات من خلال مراجعة أحوال السدود المقامة على الأنهار، وأيضاً الإجراءات التي يتعين على السكان اتباعها عند الإخلاء في حالة وقوع كارثة.
وحسب الصحيفة، تعرضت أوروبا هذا الصيف أيضاً لحرائق غابات هائلة، بالإضافة إلى الفيضانات، مما أثار الجدل حول ما إذا كان الاحترار العالمي وراء هذه الكوارث. ولفت الصحيفة الانتباه إلى الربط الذي رصدته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حوادث الطقس المتطرف والاحتباس الحراري، عندما قالت أثناء تفقدها المناطق المنكوبة بالفيضانات: «يجب أن نتحرك بشكل أسرع في المعركة ضد تغير المناخ».

ربما يكون من السابق لأوانه الاستنتاج على أسس علمية أن الاحترار العالمي كان سبب الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة. ومع ذلك، لا شك في أن تغير المناخ وتدابير الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أصبحت أكثر أهمية بالنسبة لألمانيا، حيث كان الاهتمام العام بهذه القضايا مرتفعاً.


«حرب السيارات» الجديدة

«ذي كوريا تايمز»

في افتتاحيتها أمس، وتحت عنوان «شركات صناعة السيارات الكورية يجب ألا تنسحب من حرب السيارات الجديدة»، استنتجت «ذي كوريا تايمز» أن شركات صناعة السيارات العالمية دخلت في حرب حياة أو موت بسبب التحول العالمي إلى السيارات الكهربائية. يوم الخميس الماضي، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن أمراً تنفيذياً يدعو إلى تزويد نصف السيارات الجديدة المباعة بحلول عام 2030 بالطاقة الكهربائية. وفي يوليو الماضي، حدد الاتحاد الأوروبي والصين موعداً نهائياً هو عام 2035 لاستبعاد السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري. هذا يعني أنهم سيفرضون وقف إنتاج وبيع المركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي بعد عام 2035.