يعمل برنامج إدارة الغابات في جنوب الولايات المتحدة لوضع حد لفقدان الأراضي بين العائلات السود والذي استمر قرناً من الزمان. بسبب العنف العنصري والترهيب والتمييز من قبل الحكومة وممارسات التنمية العدوانية، فقدت العائلات السوداء 90% من أراضيها خلال القرن العشرين، معظمها في الجنوب. ويعمل مشروع الغابات المستدامة والاحتفاظ بأراضي الأميركيين السود، والذي تم إطلاقه عام 2012 كشراكة بين القطاعين العام والخاص، على دعم مالكي الغابات من السود من خلال توفير الاستشارات القانونية والتقنية اللازمة لجعل ما تبقى لهم من أراضٍ مصدر منفعة لهم. والآن، تضم شبكة البرنامج ثماني مبادرات محلية تعمل مع 1400 من ملاك الأراضي على أكثر من 87000 فدان.
يركز مركز الحفاظ على ممتلكات الورثة في ساوث كارولينا، التابع لمشروع الغابات المستدامة، على فقدان الأراضي نتيجة عدم وجود سندات ملكية واضحة. عندما يستطيع العديد من الورثة المطالبة بملكية أراضي الأسرة، فإن الممتلكات المتنازع عليها تكون أكثر عرضة للمطورين العدوانيين، ولا يستطيع الملاك الاستفادة من المساعدات الزراعية الحكومية. ويساعد المشروع أيضا مالكي الأراضي في تقييم إمكانات الأخشاب في ممتلكاتهم والحصول على شهادة تفيد بأنها غابة مستدامة، مما يرفع من قيمة منتجاتهم. 
يعمل دعاة الحفاظ على البيئة في منغوليا على سد الفجوة بين المعرفة الرعوية والبحث العلمي لتأمين مستقبل المراعي الحيوية بيئياً. على مر التاريخ، كان يساء فهم السهوب والسافانا والتندرا وأنواع أخرى من المراعي ذات الكثافة السكانية المنخفضة على أنها مناطق سلبية وغير منتجة، ولكنها في الواقع تخزن 10-30% من الكربون الموجود في العالم، وتدعم الحياة النباتية والحيوانية المتنوعة، وتساعد في حماية المناطق المجاورة من الكوارث الطبيعية. العديد من هذه المناطق عرضة للتهديد، مع زيادة الرعي وتغير المناخ الذي يساهم في تدهور السهوب المنغولية على وجه الخصوص.
في بالي، يقوم دعاة الحفاظ على البيئة بتركيب «نجوم الشعاب المرجانية» لدعم إعادة نمو النظام البيئي المرجاني في الجزيرة. تمتلك إندونيسيا أكثر من 75% من أنواع الشعاب المرجانية في العالم، لكن ما يقرب من نصف الشعاب المرجانية في بالي في حالة سيئة، وفقاً لإدارة البحرية ومصايد الأسماك بها. تكافح العديد من الشعاب المرجانية مع مظاهر التعرية الناجمة عن النشاط البشري.
وقد قامت مؤسسة «نوسا دوا ريف» بتركيب ما يقرب من 6000 هيكل مرجاني اصطناعي يسمى نجوم الشعاب المرجانية في محاولة لاستعادة الحدائق المرجانية بالجزيرة.

ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»