كشف «المتحف الهندي الأميركي الوطني» الستار عن أول نصب تذكاري وطني للمحاربين القدامى من الأميركيين الأصليين. «النصب التذكاري الوطني للمحاربين القدامى من الأميركيين الأصليين» احتاج إلى 25 عاماً ليصبح واقعاً، ولكن الحلقة الفولاذية ومنحوتة الأسطوانة الحجرية نُصبت الآن على «الممشى الوطني» في العاصمة واشنطن، تكريماً للخدمات التي قدمها الأميركيون الأصليون في كل فرع من فروع الجيش. النصب صمّمه هارفي برات، وهو جندي سابق شارك في حرب فيتنام وعضو قبيلتي «شيان» و«أراباهو». وينوي الكثير من قدماء المحاربين من السكان الأصليين إعلان الموقع مقدساً عبر أداء صلوات وطقوس حالما يصبح السفر إلى العاصمة الأميركية آمناً بعد انحسار خطر الوباء. وقال «كيفن غروفر»، مدير المتحف والمنتمي لشعب البوني في أوكلاهوما: «نتمنى أن يصبح هذا مكاناً مقدساً، ليس للأميركيين الأصليين فقط، وإنما لكل الأميركيين». 
عين نادي «ميامي مارلنز» لرياضة البيسبول «كيم آنج» مديرة عامة، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل منصب مديرة عامة في دوري البيسبول الممتاز. وقبل ذلك، كانت «آنج» نائبة رئيس الدوري لعمليات البيسبول، بعد مهمات كمديرة عامة مساعدة لناديي «لوس أنجلوس دودجرز» و«نيويورك يانكيز». ولها مسيرة مهنية طويلة مع «دوري البيسبول الممتاز»، الذي بدأت فيه كمتدربة مع نادي «شيكاغو وايت سوكس» قبل ثلاثة عقود. ويُعتقد أن «آنج» هي أول امرأة تقود فريقاً في أي من الدوريات الرياضية الأربعة الكبرى بأميركا الشمالية، كما أنها أول مديرة عامة أميركية من أصل آسيوي في تاريخ دوري البيسبول الممتاز. 
وقالت آنج: «لقد أمضيتُ ساعات كثيرة جدا في دعم الفتيات الصغيرات والشابات، وأنا أسعى جاهدة لمساعدتهن على التقدم في مسيرتهن المهنية»، مضيفة: هذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة لي.... وهناك قول مأثور: «إنك لن تستطيع أن تناله إذا كنت لا تستطيع أن تراه... والآن يمكنك أن تراه».

الثورة الرقمية -التي سرّعها الوباء- أخذت تفتح الأبواب للنساء العربيات في القوة العاملة، إذ يقول خبراء إن النساء مؤهلات لتلبية الطلب المتزايد على المهارات الرقمية في الشرق الأوسط. ذلك أنه في بعض المجتمعات المحافظة، تجد النساء راحة في اللجوء إلى نساء أخريات من أجل بعض الأعمال التقنية، مثل تصليح هاتف أو حاسوب يحتوي على صور شخصية. وبالنسبة لـ44 في المئة من النساء اللاتي أشرن إلى التوازن بين العمل والحياة باعتباره عائقا رئيسيا للاحتفاظ بوظيفة، فإن العمل عن بعد يخفّف من عقبة رئيسية لدخول القوة العاملة والبقاء فيها. 
وتسجل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعضا من أدنى معدلات مشاركة النساء في القوة العاملة في العالم، حيث تشكّل النساء ربع سوق العمل. وعلى الرغم من أن الوباء من المتوقع أن يتسبب في ترك نحو 700 ألف امرأة شرق أوسطية للعمل هذا العام، إلا أن دراسة حديثة لشركة ماكينزي للاستشارات تُظهر أن ما يسمى الثورة الصناعية الرابعة ستؤدي في النهاية إلى مضاعفة فرص الوظائف بالنسبة للنساء خلال العقد المقبل. وتقول ياسمين دي فلوريو، نائبة الرئيس في «تعليم من أجل التوظيف»، وهو برنامج للتدريب المهني انتقل إلى الإنترنت: «إنها فرصة كبيرة»، مضيفة «هذه مجالات تستطيع فيها إعادة تأهيل شخص بشكل سريع نسبياً».

ينشئ «برنامج الحزام الأزرق» التابع للحكومة البريطانية رابعَ أكبر محمية بحرية في العالم حول أرخبيل «تريستان دا كونها». المشروع سيغطي 265 ألفاً و437 ميلاً مربعاً في محيط جنوب الأطلسي ليوفر الحماية لقرابة 90 في المئة من المياه المحيطة بسلسلة الجزر النائية من الاستغلال المفرط مثل الصيد واستخراج المعادن. ويقول أنصار البيئة إن النظام البيئي الفريد من نوعه يشكّل حضانة أساسية للقروش الزرقاء، ولكنه يواجه عدة تهديدات مثل الصيد غير القانوني والأنواع الحيوانية الدخيلة.
ويُعد هذا أيضاً خطوة إلى الأمام بالنسبة لجهود المحافظة على المحيط، كما يقول خبراء. ويذكر هنا أن أقل من 3 في المئة من مساحة محيطات العالم محمية بشكل كامل، مقارنة مع 13 في المئة من كتلة الأرض. وقد وجدت دراسة حديثة أن توسيع المناطق البحرية المحمية ولو بـ5 في المئة يمكن أن يؤدي إلى تحسن بنسبة 20 في المئة على الأقل في كميات الأسماك المصطادة في المستقبل. 


صحفية أميركية
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»