«تحالف الديمقراطيات»
«جلوبال تايمز»
في افتتاحيتها أول أمس، وتحت عنوان: «التحالف الديمقراطي يَحطُ من قدر سياسات الغرب، ويدعو إلى الهيمنة الأميركية»، أشارت «جلوبال تايمز» الصينية إلى انعقاد قمة «كوبنهاجن للديمقراطية 2021»، التي استضافها «تحالف الديمقراطيات» في الدنمارك، يومي الاثنين والثلاثاء. ودعت القمة مرة أخرى الزعيم الإقليمي التايواني والانفصاليين في هونج كونج عبر الفيديو، في محاولة لإثارة المزيد من المواجهات.
خلال ما يسمى بقمة الديمقراطية العام الماضي، شن وزير الخارجية الأميركي آنذاك مايك بومبيو هجوماً شرساً للغاية على الحزب الشيوعي الصيني من خلال خطاب بثه عبر فيديو. تأسس «تحالف الديمقراطيات» في عام 2017 من قبل الأمين العام السابق لحلف الناتو ورئيس الوزراء الدنماركي السابق أندرس فوج راسموسن. الصحيفة استنتجت أنه كان النظام الديمقراطي على النمط الغربي يعمل منذ فترة طويلة، لكن الشيخوخة أمر طبيعي. والمؤسف أن النظام قد أنتج مثل هذه المجموعة من النخب القيادية التي تحاول تشكيل دوائر صغيرة، من أجل تبرير التحركات والأفكار الخاطئة. سوف يضحك التاريخ على أولئك الأشخاص غير الذين يروجون لـ «التحالف الديمقراطي» في القرن الحادي والعشرين. الصحيفة تحذر مما وصفته بـ «مجموعة من الأصوليين الديمقراطيين في الغرب اليوم»، وهؤلاء «معادون بشكل هستيري لصعود الصين»، ويصفون العالم بشكل سيئ بأنه مواجهة بين الديمقراطية والاستبداد ، مما يثير إحساساً بالأزمة لدى المجتمع الغربي.

أفارقة أستراليا

«سيدني مورنينج هيرالد»
تحت عنوان: «لتغيير المواقف، هناك حاجة إلى المزيد من الأصوات الأفريقية»، نشرت «سيدني مورنينج هيرالد» الأسترالية أمس، مقالاً لـ«ستيفان شيبرد» أستاذ مشارك في جامعة سوينبورن، و«جون كوت» الباحث في برنامج فولبرايت وبرهان أحمد أستاذ مساعد في جامعة ملبورن، والرئيس التنفيذي لشركة أفريكوز. و«سيلبا جوندوزا لوكا» الرئيس التنفيذي ومؤسس Afri-Auscare. الكُتّاب الأربعة أكدوا على أن هناك ما يقرب من 400000 أسترالي من أصول أفريقية، وتحظى الغالبية العظمى من المهاجرين الأفارقة بالتقدير، وهؤلاء ساهموا في تنمية المجتمع الأسترالي.
يتفوق كثيرون منهم في مجموعة من المجالات، بما في ذلك العلوم والأوساط الأكاديمية والصحة والقانون والبناء والخدمة العامة والرياضة والفنون. تتجلى روح الطموح وريادة الأعمال في ضوء الأعداد الكبيرة من الشباب الأسترالي الأفريقي الملتحقين بالجامعة وبالتعليم الفني، بالإضافة إلى أولئك الذين يبدأون أعمالهم التجارية الخاصة والمنظمات غير الهادفة للربح. وهؤلاء ثابر كثيرون منهم للتغلب على الشدائد وتحملوا الصور النمطية السلبية، وتلك شهادة على مرونتهم. 
صحيح أننا يجب أن نكون منفتحين لإجراء محادثات صعبة لإيجاد حلول عملية للقضايا المعقدة اجتماعياً، لكن من المهم استيعاب المزيد من الأصوات، بحيث لا يتم فقط تطوير القضايا المهمة وتمييزها بوساطة المعلقين الرئيسيين من خارج المجتمع المعني بالمشكلة. يجب تمكين الأستراليين الأفارقة من التأثير والتعليق على القضايا العامة التي تهمهم. سيوفر هذا تغطية أفضل للقضايا التي تؤثر على المجتمع. ومن المهم أيضاً أن نستوعب التنوع الحقيقي للفكر داخل المجتمع الأفريقي الأسترالي. 

«أولمبياد طوكيو»
«يوميوري شيمبون»
تحت عنوان: «استطلاع: 59% يقولون إنه يجب إلغاء أولمبياد طوكيو» ، نقلت «جابان نيوز» نتائج أحدث استطلاع أجرته «يوميوري شيمبون» اليابانية، التي أكد المشاركون فيه أن ما يقرب من 60% من المشاركين في الاستطلاع أنه يجب إلغاء «أولمبياد طوكيو» المقرر عقدها خلال الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس، وأيضاً إلغاء«أولمبياد المعاقين»، بينما قال حوالي 40% إن الحدث يجب أن يقام إما مع قيود على عدد المتفرجين أو من دون متفرجين على الإطلاق.
وجد الاستطلاع الذي تم إجراؤه على مستوى البلاد في الفترة من 7 إلى 9 مايو أن 59% من المشاركين يؤيدون إلغاء الألعاب الأولمبية. ومن بين الذين قالوا إنه يجب إقامتها، قال 23% إنه يجب ألا يكون هناك متفرجون، وقال 16% إنه يجب أن يكون هناك عدد محدد للمتفرجين.
في المحافظات الأربع الخاضعة لحالة الطوارئ - (طوكيو وأوساكا وكيوتو وهيوغو) - والمحافظتان اللتان ستنفذان تدابير الطوارئ اعتباراً من 12 مايو - (أيشي وفوكوكا) - فضل 64% في المتوسط ​​من المستجيبين الإلغاء. كان المتوسط ​​57% في 41 محافظة أخرى. في المدينة المضيفة طوكيو، قال 61%من المشاركين في الاستطلاع إنه يجب إلغاء الألعاب، مما يسلط الضوء على تأثير أزمة فيروس كورونا في العاصمة.
تخطط الحكومة لإقامة الألعاب في موعدها المحدد. قالت سيكو هاشيموتو، رئيسة لجنة طوكيو المنظمة للألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين: إن القرار بشأن حدود عدد المتفرجين سيتم اتخاذه في يونيو.