في مدينة تيميكولا بولاية كاليفورنيا، انهمكت هذه السيدة في العمل عن بُعد على حاسوبها المحمول، فيما تتابع هاتفها الجوال، وعلى بعد أمتار قليلة تلهو ابنتها الصغيرة التي لم تتجاوز عامها الرابع في الغرفة..المكان تحول إلى مكتب مؤقت، بعدما كان غرفة مخصصة للملابس. لكن يبدو أن سيناريوهات التكيف مع ظروف العمل عن بُعد رسخت ما يمكن تسميته «فن الممكن»، خاصة للسيدات العاملات، اللواتي بات عليهن الاستمرار في العمل بالتزامن مع الأعباء المنزلية ورعاية الأطفال. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)