عدد قليل من المشاة يسيرون بأحد شوارع باريس التي طالما ضجت بالمارة من كل صنف ونوع، لكن الموجة الجديدة من فيروس كورونا اقتضت من الحكومة الفرنسية العودة لتقييد تحركات الأشخاص في العديد من مدن البلاد، وعلى رأسها باريس. وأمام التصاعد الهائل في أرقام حالات الإصابة بالفيروس على المستوى الأوروبي، باتت الآمال كلها معلقة على إيجاد تطعيم فعال لمواجهة الفيروس في أقرب وقت.. فالتداعيات الاقتصادية للموجة الثانية من كورونا أشد وطأة مما يمكن للدول الأوروبية تحمله. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)