أوجدت جائحة كورونا مجالات ومنافذ ومبررات جديدة للعمل الخيري والنشاط التطوعي في روسيا. وفي هذه الصورة، نرى متطوعين اثنين داخل أحد المراكز الخيرية في موسكو يقومان بتجهيز مساعدات غذائية موجهة للعمال الأجانب، الذين فقدوا وظائفهم بسبب جائحة كورونا التي أدت إلى فرض الإغلاق الصحي، وما ترتب عليه من توقف للعديد من الأنشطة الاقتصادية. كما بدأت الجائحة تسلّط الضوء على أوضاع العمالة المهاجرة في روسيا، خاصة أولئك الذين دخلوا عالم البطالة وبدأوا يتطلعون إلى منافذ الخير. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)