متطوعون في نادي شبابي بمدينة ريدوود في ولاية كاليفورنيا الأميركية، يجهزون وجبات طعام لصالح المشردين والمحتاجين ممن فقدوا وظائفهم بسبب جائحة كورونا التي تسببت في إغلاق الاقتصاد وفي زيادة البطالة إلى أحد أعلى مستوياتها في تاريخ الولايات المتحدة. وقد شكلت الجائحة اختباراً قاسياً للتضامن الإنساني بين أفراد المجتمع الأميركي، وهو اختبار يستجيب له شباب ريدوود بطريقتهم الخاصة ومن خلال توفير الطعام لمن يحتاجونه. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)