عدد اليوم
حسن الورفلي (غزة)
أكدت مصادر فلسطينية، أمس، أن مساراً جديداً للتهدئة في قطاع غزة يجري بحثه في العاصمة المصرية القاهرة، يتضمن تهدئة لمدة 45 يوماً وزيادتها مقابل كل محتجز إسرائيلي يفرج عنه.
وقالت المصادر، إن المسار الجديد يقترح مراحل أخرى لبحث وقف دائم لإطلاق النار بعد الهدنة المؤقتة في المرحلة الأولى.
وأوضحت أن مسار التهدئة يتضمن أيضاً الإفراج عن كبار السن من الرجال وما تبقى من النساء الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، كما يتيح المسار الجديد إدخال المساعدات بشكل مكثف إلى مدينة غزة وشمال القطاع، لكنه لا يتضمن عودة النازحين جنوباً من سكان الشمال إلى مناطقهم.
بدوره، قال عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، أمس، إن هناك مؤشرات أولية على اتفاق جديد محتمل بخصوص المحتجزين في غزة. وأضاف جانتس، خلال مؤتمر صحافي، أنه «دون اتفاق جديد حول الأسرى سنواصل عملياتنا خلال شهر رمضان أيضاً».
إلى ذلك، أكد الدكتور رامي الخليفة العلي، أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة باريس لـ«الاتحاد» أن اجتماع باريس المرتقب يعتبر ناجحاً لإنجاز صفقة تبادل الأسرى والتوصل لهدنة إنسانية، مشيراً للضغوطات الدولية التي تمارس على إسرائيل خلال الفترة الماضية.
