الأحد 28 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصر: «اجتماعات القاهرة» المسار الوحيد لوقف إطلاق النار في غزة

رجل وامرأة يسيران قرب مبنى جامعة الأقصى المدمر في مدينة غزة (أ ف ب)
19 فبراير 2024 00:46

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أكدت مصر، أن مفاوضات القاهرة تشكل المسار الوحيد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، جاء ذلك فيما تواصلت التحذيرات الدولية من مغبة شن أي هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح وتأثيراتها المدمرة على المدنيين.
وقال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، في تصريحات صحفية، إن «اجتماعات القاهرة» هي المسار الوحيد للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على أن الاجتماعات لن تتوقف.
وأضاف رشوان، أن «المقترح الذي تم بلورته في باريس سيستمر في التفاعل».
واستضافت القاهرة، الأسبوع الماضي، مسؤولين غربيين وعرب بالإضافة لوفد إسرائيلي، لمناقشة صفقة تبادل الأسرى والرهائن في ضوء اتفاق إطاري وضعته نفس الأطراف في محادثات بالعاصمة الفرنسية باريس. 
وتركز المرحلة الأولى من مقترح باريس على هدنة مدتها 6 أسابيع، يتم خلالها تبادل الأسرى من فئة النساء والأطفال وكبار السن خاصة المرضى المدنيين.
إلى ذلك، حذر مسؤولو الأمم المتحدة من احتمال تنفيذ عملية هجومية واسعة النطاق على مدينة رفح وآثارها المدمرة على المدنيين.
 وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن جريفيث إن «العمليات العسكرية في رفح قد تؤدي إلى مذبحة في غزة، وقد تترك العملية الإنسانية الهشة بالفعل على أعتاب الموت».
 وكرر الأمين العام للأمم المتحدة مرارًا دعواته للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن بدون شروط، مشدداً على ضرورة أن يكون ذلك أساسا لخطوات حاسمة لا رجعة فيها باتجاه تحقيق حل الدولتين بناء على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
بدورها، أعلنت فرنسا رفضها الشديد للهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح.
ووفق بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، أمس، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي.
وبحث الرئيسان خلال الاتصال الوضع في غزة، وأكدا تصميمهما بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، بحسب البيان.
وشددا على ضرورة زيادة تدفق المساعدات لأهالي غزة بشكل فوري، ولتحقيق ذلك أكدا على وجوب فتح كافة المعابر بما فيها ميناء أسدود.
وذكر البيان أن «ماكرون والسيسي أكدا معارضتهما للهجوم الإسرائيلي على رفح الذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية على نطاق جديد، ويرفضان التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر الذي سيعد انتهاكا للقانون الدولي ويشكل خطر تزايد التوترات الإقليمية».
وأكد الرئيسان، ضرورة بذل الجهود لإنهاء الأزمة وبدء العملية السياسية بشكل حازم وقطعي من أجل تنفيذ حل الدولتين بشكل فعال.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أمس، إن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح «غير مقبول لأن الفلسطينيين ليس لديهم مكان يذهبون إليه».
وقالت جولي، خلال حلقة نقاش في المركز الألماني للأبحاث على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: «حماية المدنيين في صميم كل ما نقوم به».
وأوضحت أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح غير مقبول لأن الفلسطينيين ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن «الطريق نحو الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، هو من خلال إقامة دولة فلسطينية»، مطالباً المجتمع الدولي بالتركيز على ذلك.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال جلسة نقاش بعنوان «نحو الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحدي خفض التصعيد»، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن الأولوية يجب أن تكون أيضاً لإنهاء الكارثة الإنسانية التي تحدث في القطاع.
وطالب بالتركيز على انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية «واس».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©