عدد اليوم
إسلام آباد (وكالات)
أعلن مسؤولون باكستانيون، أمس، مقتل 10 من رجال الشرطة على الأقل وإصابة 6 آخرين في هجوم شنه مسلحون على مركز للشرطة في شمال غرب باكستان.
وجاء الهجوم وسط تصاعد أعمال العنف قبل أيام من إجراء الانتخابات العامة في باكستان يوم الخميس المقبل.
وقال المسؤول المحلي محمد أفضل إن المسلحين شنوا هجوماً مسلحاً على مركز للشرطة في بلدة ديرا إسماعيل خان قبل الفجر، مشيراً إلى أن المهاجمين ألقوا في البداية قنابل يدوية على المبنى قبل أن يبدأوا معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة.
وذكر رجال الشرطة في منطقة درابان في إقليم خيبر بختونخوا أنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، هاجم مسلحون مركز الشرطة باستخدام بنادق قناصة، ودخلوا المبنى.
وقال قائد الشرطة أختر حياة جاندابور: إن «أكثر من 30 إرهابياً شنوا هجوماً من 3 اتجاهات، وحصل تبادل لإطلاق النار لأكثر من ساعتين ونصف الساعة».
من جهته، قال نائب مأمور شرطة درابان مالك أنيس الحسن إنه «بعد دخول المبنى، استخدم الإرهابيون قنابل يدوية تسببت في سقوط المزيد من الضحايا في الشرطة».
فيما قالت السلطات إن مسلحين هاجموا مركز الشرطة من جميع الجهات، وألقوا قنابل يدوية، ولجأوا إلى إطلاق النار المكثف، حسبما نقلته وكالة «دنيا نيوز» الباكستانية.
وأوضحت أن المسؤولين الأمنيين ردوا على هذا الهجوم، لكن المسلحين الذين كانوا يحتمون بالظلام تمكنوا من الفرار، كما تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما طوقت قوات الشرطة والأمن المنطقة، وفق الوكالة.
ولم يتضح حتى الآن الجهة المسؤولة عن الهجوم أو مدى صلته بقرب موعد الانتخابات.
وتصاعدت أعمال العنف من قبل الإرهابيين في الأشهر الأخيرة قبل الانتخابات.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الباكستاني، قتْل 24 مسلحاً في عملية أمنية، استهدفت إرهابيين في إقليم بلوشستان، فيما سقط 4 جنود خلال المعارك.
وأورد الجيش في بيان، أن مسلحين هاجموا منطقة كولبور القريبة من ماخ، واستهدفوا عدداً من المنشآت الأمنية ما أودى بحياة 4 من قوات الأمن، واثنين من المدنيين، وفق ما نقلته إذاعة «دنيا نيوز» الباكستانية.
ووضعت أعمال العنف التي ينفذها مسلحون في المناطق الحدودية الباكستانية، السلطات والجيش في حالة تأهب.
