الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نزوح جماعي من الخرطوم جراء احتدام المعارك

متطوع يوزع الطعام على النازحين في أم درمان (رويترز)
7 سبتمبر 2023 01:12

الخرطوم (الاتحاد)

تجددت حركة النزوح الكبيرة في العاصمة السودانية الخرطوم جراء تجدد المعارك العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، فيما حذرت الأمم المتحدة من مخاطر تواجه اللاجئين السودانيين في دول الجوار.
ونزحت مئات العائلات، أمس، من ضواحي الخرطوم غداة مقتل العديد من المدنيين بقصف مدفعي كثيف. وقال شهود عيان: إن مئات الأسر نزحت من أحياء «منطقة أمبدة» بعد اشتداد الاشتباكات فيها أمس الأول وأمس.
وفي سياق متصل، عبرت كاسينا فيث المسؤولة الإعلامية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تصريح لقناة «سكاي نيوز»، عن قلقها البالغ إزاء وضع مليون لاجئ أجبروا على الفرار من السودان.
وقالت إنه «إذا استمر تأخير التمويل اللازم لتغطية احتياجات الفارين من القتال سيتم فقدان المزيد من الأرواح وستستمر معاناة النازحين واللاجئين».
وأضافت، «نناشد المجتمع الدولي أن يفي بوعوده وأن يوفر على وجه السرعة الموارد المالية اللازمة لحماية ومساعدة الفئات الأكثر ضعفاً قبل فوات الأوان». وأطلقت المفوضية الثلاثاء، بالتضامن مع 64 منظمة إنسانية نداءً لجمع مليار دولار لتوفير المساعدات الأساسية والحماية لـ 1.8 مليون سوداني فروا من الأزمة، كاشفةً عن نقص في حدود 80% في الموارد اللازمة لتغطية احتياجات اللاجئين.
وحول التدابير الوقائية التي اتخذت لحماية اللاجئين السودانيين، أوضحت فيث: «تظل أولويتنا هي دعم السلطات المحلية في البلدان التي يصل إليها الأشخاص مع تسجيل الوافدين الجدد وتحديد المعرضين للخطر الشديد، بمن فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم، والأفراد الذين يعانون حالات طبية حرجة أو ذوي الإعاقة، والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وكبار السن».
وأشارت إلى أن «غالبية اللاجئين من النساء والأطفال الذين غالباً ما يتم فصلهم عن عائلاتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان».
وأضافت: «نعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء في المجال الإنساني لضمان توفير خدمات الحماية المتخصصة للنساء والأطفال. بما في ذلك الخدمات المنقذة للحياة للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي أو الاستغلال والاعتداء الجنسي، وتتبع الأسرة وترتيبات الرعاية البديلة للأطفال غير المصحوبين بذويهم، وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر ضعفاً».
إلى ذلك، وصلت ليندا توماس جرينفيلد، المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة إلى تشاد أمس، للقاء لاجئين سودانيين. ومن المقرر أن تزور أيضاً حدود تشاد مع دارفور لتسليط الضوء على تفاقم الأزمة الإنسانية التي تتزايد حدتها.
وقالت إن الولايات المتحدة ستقدم 163 مليون دولار إضافية مساعدات للشعب السوداني والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©