عدد اليوم
حسن الورفلي (بنغازي)
أرسل الجيش الليبي تعزيزات عسكرية إلى مدن المنطقة الجنوبية، ورفع درجات الاستعداد لدى كل الوحدات، وذلك تزامناً مع حالة عدم الاستقرار التي شهدتها بعض دول الجوار خلال الفترة الماضية، وذلك بحسب ما أكد مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد».
وأشار المصدر إلى أن «الوحدات العسكرية التي تتمركز في مدن الجنوب، خاصة لواء طارق بن زياد، ينفذون دوريات صحراوية متحركة بشكل دوري لتفقد الوضع في المنطقة، وكذلك المنافذ البرية مع دول الجوار، خاصة النيجر».
وتتخوف السلطات الليبية من تداعيات التطورات العسكرية التي تشهدها النيجر بعد الانقلاب وعزل الرئيس محمد بازوم، وتتطلع السلطات الليبية إلى حل الأزمة الراهنة بشكل سلمي دون استخدام القوة.
في سياق آخر، أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية لضمان استقرار البلاد باعتبار الجيش هو مؤسس الدولة.
جاء ذلك خلال مشاركة الكوني بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، أمس، في ورشة العمل التي نظمتها رئاسة الأركان العامة، بمناسبة الذكرى 83 لتأسيس الجيش الليبي.
وشدد الكوني، خلال الندوة التي أقيمت بالأكاديمية الليبية العليا للدراسات الاستراتيجية أن «ليبيا الآن في حاجة لتأسيس مؤسسة عسكرية موحدة أكثر من أي وقت مضى يكون ولاؤها لليبيا».
إلى ذلك، بحث الكوني مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، مستجدات العملية السياسية في ليبيا، والوضع في النيجر والسودان، وتداعياتهما على ليبيا، ودول الجوار.
