عدد اليوم
تجمع متظاهرون، اليوم الاثنين، أمام العديد من البلديات في فرنسا تنديداً بأعمال العنف الليلية التي يشهدها منذ أسبوع الكثير من المدن والتي تراجعت حدّتها الليلة الماضية.
تهدف هذه التجمعات، التي تأتي تلبية لدعوة أطلقتها جمعية رؤساء بلديات فرنسا، «إلى تعبئة مدنية للعودة إلى النظام الجمهوري» بعد هجوم عنيف بسيارة استهدف ليل السبت - الأحد منزل رئيس بلدية في العاصمة الفرنسية باريس ما أثار تنديداً عمّ البلد.
وشددت الجمعية على «الاضطرابات الخطرة» التي «تستهدف بعنف شديد رموز الجمهورية أي مقارّ البلديات والمدارس والمكتبات العامة ومراكز الشرطة البلدية» منذ 27 يونيو الماضي.
حضر أحد هذه التجمعات الاحتجاجية جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ومرشحة الانتخابات الرئاسية الأخيرة عن حزب الجمهوريين فاليري بيكريس التي ترأس منطقة «إيل دو فرانس» التي تضم العاصمة باريس إضافة إلى فنسان جانبران رئيس البلدية الذي تعرض منزله للهجوم.
واندلعت أعمال الشغب مساء 27 يونيو، بعدما قتل شرطي بالرصاص في اليوم نفسه المراهق نائل م. البالغ 17 عاماً خلال عملية تدقيق مروري.
وبعد خمس ليال متتالية من أعمال الشغب في المدن الفرنسية، شهد ليل الأحد - الاثنين تراجعاً في حدة العنف مع توقيف 157 شخصاً بالمقارنة مع أكثر من 1300 شخص ليل الجمعة - السبت، وتراجع عدد الحرائق بشكل واضح، ولم يسجّل وقوع أي حادث كبير.
