طالب الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، بالتزام الصمت فيما يتعلق بتنفيذ هجوم مضاد طال انتظاره.
وهذه أحدث رسالة توجهها كييف للشعب الأوكراني بهذا الخصوص بينما تستعد لشن الهجوم.
تتزايد التكهنات إزاء ما يُتوقع أن يكون هجوما واسعا للقوات الأوكرانية في شرق البلاد وجنوبها.
ودأب المسؤولون الأوكرانيون على مطالبة الشعب الأوكراني بعدم الحديث عن هذا الهجوم، قائلين إن ذلك يمكن أن يساعد روسيا.
وشنت السلطات، في الآونة الأخيرة، حملة على من ينشرون صوراً أو لقطات لمنظومات الدفاع الجوي وهي تُسقط صواريخ روسية.
وقالت وزارة الدفاع، في مقطع مصور نشرته عبر حسابها على تطبيق «تلغرام» "الخطط تحب الصمت. لن يكون هناك إعلان عن بداية (الهجوم)".
وقدم حلفاء كييف الغربيون، في الأشهر الأخيرة، أسلحة ودروعا وذخيرة لتستخدمها أوكرانيا في الهجوم المضاد الذي قال خبراء عسكريون، إنه قد يكون صعبا في مواجهة القوات الروسية.
وفي مقابلة نُشرت أمس السبت، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف مستعدة للعملية، لكنه رفض الإدلاء بأي توقعات.
وأضاف لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "بصراحة، يمكن أن يمضي الأمر في مسارات مختلفة ومتنوعة. لكننا سنقدم عليه ونحن مستعدون له".