عدد اليوم
كييف (وكالات)
قالت السلطات الموالية لروسيا في شبه جزيرة القرم «جنوبي أوكرانيا» إنها أسقطت صاروخاً أوكرانياً استهدف مدينة على الساحل الشرقي للقرم.
وأضاف موقع «ريبار» العسكري الروسي أن الهجوم الصاروخي الأوكراني لم يخلف أي ضحايا، ورجح أن يكون الصاروخ أطلق من منظومة للصواريخ في منطقة «تزلي» على بعد أكثر من 400 كيلومتر من مدينة فيودوسيا المطلة على البحر الأسود.
وأشار الموقع إلى أن السلطات الأوكرانية تكثف استعداداتها لهجوم قد يبدأ في غضون أسبوعين.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن أوليج كريوتشكوف -وهو مستشار لحاكم القرم المعين من قبل موسكو سيرجي أكسيونوف- أن حطام الصاروخ سقط في بلدة في شبه جزيرة القرم.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أمس الأول أنه لا يوجد بديل عن إعادة شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا إلى سيطرة أوكرانيا.
وقال: «يجب أن يعرف العالم، أن الاحترام والنظام سيعود إلى العلاقات الدولية فقط عندما يعود العلم الأوكراني إلى القرم- عندما تكون هناك حرية».
وقال زيلينسكي خلال مشاركته في مأدبة إفطار مع جنود أوكرانيين مسلمين من القرم، إن هذا الخيار ليس له بديل «سواء بالنسبة لأوكرانيا أو للعالم بأسره، أنا مقتنع بهذا».
وتأتي تصريحات زيلينسكي بعدما اقترح الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا أن تتنازل كييف عن القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014، وذلك في إطار اتفاق سلام مع موسكو.
وفي آخر التطورات الميدانية، تستمر القوات الروسية في محاولة بسط السيطرة على أراض أوكرانية، فيما تستمر كييف في المقاومة مدعومة من القوى الغربية بالأسلحة والعتاد، في محاولة لاستعادة السيطرة على أراضيها.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن قصفاً أوكرانيا بصواريخ غراد استهدف دونيتسك طيلة اليومين الماضيين، كما أكدت أن معارك شرسة تدور في المحور الشمالي لباخموت بين القوات الروسية والأوكرانية».
بدوره أشار معهد دراسات الحرب الأميركي إن القوات الروسية واصلت التقدم في باخموت ومحيطها، وأرفق المعهد في تقريره اليومي صوراً لشركة «ماكسار» عبر الأقمار الصناعية وخرائط ميدانية تشير إلى أن القوات الروسية تقدمت أكثر في وسط مدينة باخموت.
