الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ليبيا.. مطالبات بإعلان الطوارئ في الزاوية

سيارات محترقة جراء الاشتباكات بين الميليشيات في طرابلس (أرشيفية)
2 ابريل 2023 02:47

حسن الورفلي (بنغازي)

تصاعدت الدعوات الشعبية للمطالبة بفرض حالة الطوارئ والنفير العام في مدينة الزاوية الليبية بعد تجدد التوتر الأمني والاشتباكات بين الميليشيات خلال الأسابيع الأخيرة، فيما أعلنت الميليشيات المسلحة حالة الاستنفار في صفوفها عقب إصابة عدة أشخاص نتيجة المعارك التي اندلعت في منطقة «الحرشة» غرب المدينة، وهي الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وطالب أهالي المدينة وأعضاء الحراك الجماهيري خلال وقفة احتجاجية في ميدان الشهداء، بإنهاء حالة الانفلات الأمني والقضاء على تجار المخدرات والجريمة والخارجين عن القانون.
وحمل المحتجون في بيان، المسؤولية الكاملة للانفلات الأمني لمديرية الأمن والمجلس البلدي جراء ضعف وتسيب المديرية في أداء مهامها والبلدية في تقديم خدماتها.
كما أمهل المحتجون شهراً واحداً لفرض الأمن، وإنهاء المظاهر السلبية والقضاء على نقاط بيع الوقود على الطرقات والتهريب، مطالبين بإعلان حالة النفير والطوارئ على تجار وأوكار الممنوعات.
كما طالب المحتجون من وجهاء وأعيان المدينة برفع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين والخارجين عن القانون، محذرين كافة المسؤولين بأن هذا الحراك لن يتوقف عند هذا البيان وسوف يعلنون حالة العصيان المدني في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. 
وفي سياق آخر، أكد مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم بوشناف، وجود اتفاق بين فرقاء الأزمة لتقاسم المناصب السيادية، بما فيها مجلس الأمن القومي، لكنه لم يورد مزيداً من التفاصيل حول هذا الاتفاق في معرض حديثه عن نشاط المجلس منذ تكليفه في يونيو 2021.
وأشار بوشناف، في بيان له، إلى عمل مجلس الأمن القومي مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لتعزيز خطة باتيلي الهادفة إلى إجراء انتخابات متزامنة قبل نهاية العام الجاري. 
وفي سياق آخر، ردت وزارة الخارجية الليبية، على ما ورد في تقرير بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق لدى ليبيا، عن انتهاكات بحق المهاجرين غير الشرعيين، مؤكدة أن «واقع مراكز احتجاز المهاجرين يتطلب مساندة دولية، وألا يتم ترك حكومة الوحدة وحيدة في هذا الأمر».
ولفتت الخارجية الليبية في بيان صادر، إلى التزام أغلب المراكز الحكومية بمعالجة المهاجرين غير الشرعيين في مراكز صحية خاصة، على حساب السلطات وتقديم وجبات غذائية بشكل منتظم، بالإضافة إلى نشاط منظمات مجتمع مدني في تقديم العون والغوث للمهاجرين داخل هذه المراكز وعلى طول وعرض البلاد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©