السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تطالب بإرساء أسس لحل الأزمة الأوكرانية

محمد أبوشهاب يلقي بيان الدولة أمام مجلس الأمن (من المصدر)
1 ابريل 2023 03:07

نيويورك (الاتحاد) 

أكدت دولة الإمارات، أمس على أن تخفيف أثر الأزمة الأوكرانية وتحقيق السلام العادل والمستدام في أوكرانيا، يتطلبان البدء في إرساء أسس لحل الصراع، مشددة على ضرورة توخي الحيطة والحذر لمنع حدوث تصعيد ينذر بوقوع كارثة نووية. 
وأوضحت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، أدلى به السفير محمد أبوشهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أن الصراع في أوكرانيا شتت حياة مواطنيها وسلط الضوء على توترات جيوسياسية إلى حد لم نشهده منذ الحرب الباردة، لافتة إلى أن الأرواح الكثيرة التي فقدت والأزمة الإنسانية المتفاقمة تبرز الحاجة الملحة لنزع التصعيد.
 وقال أبوشهاب «إن هذه الوقائع ذاتها تدعو على إعادة تقييم الأمور التي من شأنها أن تفاقم التوترات بدرجة أكبر». 
وأضاف: «نعلم جميعاً أن الحوار لا يزال ممكناً حتى اليوم، والاتفاق الأخير بين روسيا وأوكرانيا على تمديد مبادرة حبوب البحر الأسود يكشف فوائد هذا الحوار»، مضيفاً: «إن الإمارات تكرر تقديرها للجهود المضنية التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة وتركيا». 
وأضاف: «تشجع الإمارات على تبني هذه الروح من أجل الالتزام بالدبلوماسية في المجالات الأخرى الحيوية، لاسيما السلامة والأمن النووي»، مؤكداً أن الإمارات تؤكد استعدادها لدعم هذه المساعي. 
وذكر، في البيان، أن الحرب أجبرت المجتمع الدولي على مواجهة المخاطر والتعقيدات المرتبطة بالأسلحة النووية، والمواد النووية غير النشطة، والصراع المسلح قرب محطات الطاقة النووية وفي محيطها.
وأضاف: «إن المجتمع الدولي لديه مخاوف عميقة بشأن احتمالات وقوع حوادث وسوء تقديرات في خضم التوترات المتزايدة والصراع المتفاقم»، موضحاً أن هذه الأنشطة تمثل في حد ذاتها مخاطر جسيمة. وتابع: «إن هذه المخاطر تطيل أمد الدائرة التصعيدية الخطيرة وما لها من تداعيات لا يمكن إدراكها».
وبحسب البيان، قال السفير أبوشهاب: «على الدول المسؤولة ألا تحصر نفسها في تحليل قانونية كل عمل على حدة، في الوقت الذي يجعلنا فيه مجمل هذه الأفعال أقرب من كارثة نووية». 
وأكد على ضرورة توخي الحيطة والحذر، فقبل ستين عاماً، حبس العالم أنفاسه عندما جعلت أزمة الصواريخ الكوبية العالم على شفا حرب نووية، لكن قادة الدول المعنية اتخذوا القرار بالانخراط في مفاوضات لحل النزاع، مضيفاً: «هيأت تلك القرارات الظروف أمام توقيع أول معاهدة نووية في العالم». 
وأضاف: «تشجع الدولة على تبني هذه الروح من أجل الالتزام بالدبلوماسية في المجالات الأخرى الحيوية، لاسيما السلامة والأمن النووي»، مؤكداً أن الإمارات تؤكد استعدادها لدعم هذه المساعي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©