واشنطن (وكالات)
رفض الرئيس الأميركي جو بايدن الإدلاء بأي تعليق، أمس، على الاتهام التاريخي الذي وجه الخميس إلى سلفه ومنافسه المحتمل في انتخابات 2024 الرئاسية، الجمهوري دونالد ترامب. وسئل الرئيس الديمقراطي الذي يقوم بجولة في ميسيسيبي مراراً حول هذا الموضوع من جانب الصحافيين الذين تجمعوا قبل مغادرته البيت الأبيض. وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن الرؤساء السابقين في الولايات المتحدة ظلوا بمنأى عن مواجهة اتهامات جنائية طيلة مدة تزيد عن القرنين، لكن هذا الأمر بات جزءاً من الماضي.
وواجه ترامب لسنوات تحقيقات جنائية على جبهات متعددة، بدءاً من التدخل المزعوم في الانتخابات الرئاسية إلى الجرائم المالية المزعومة والتدقيق الأخير بشأن تخزينه أسرار الحكومة.