قتل 14 شخصا في هجوم إرهابي قرب "كايا" بشمال بوركينا فاسو حيث يقوم الرئيس الانتقالي النقيب ابراهيم تراوري بزيارة، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية اليوم الخميس. وقال مصدر أمني إنه "في وقت مبكر صباح الأربعاء، هاجمت مجموعات إرهابية وحدة مشتركة من العسكريين والمتطوعين للدفاع عن الوطن (متطوعون مدنيون)"، على بعد حوالى عشرة كيلومترات من "كايا"، وأسفر الهجوم عن مقتل "أربعة جنود وعشرة" متطوعين. وأوضح هذا المصدر "سقط أربعة جنود من صفوفنا وعشرة متطوعين. من جهة العدو، تم تحييد نحو عشرين إرهابيا". وأكد مصدر أمني آخر الهجوم، متحدثا عن "خسائر في صفوف عناصر الدفاع" لكن بدون إعطاء حصيلة محددة. الوحدة المستهدفة كانت مكلفة بتأمين أعمال إصلاح منشآت الإمداد بالمياه لمدينة "كايا" والتي تتعرض بانتظام لتخريب من قبل إرهابيين، كما أفاد مصدر محلي، مؤكدا أيضا الهجوم. وتفقد الرئيس الانتقالي، الذي وصل صباح الأربعاء إلى مدينة "كايا" في زيارة لمدة 48 ساعة، مكان الهجوم "بعد ساعات حيث حيا شجاعة العناصر الذين تمكنوا من صد الهجوم عبر إلحاق خسائر هائلة" بالمهاجمين كما أوضح مسؤول أمني رفيع المستوى. قتل 11 مدنيا بينهم سبعة متطوعين في الجيش، الأحد والاثنين، خلال هجمات عدة شنها إرهابيون في وسط البلاد الشرقي وفي شرقها بحسب مصادر محلية وأمنية. منذ العام 2015، تشهد بوركينا فاسو دوامة عنف تنفذها جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش والقاعدة الإرهابيين أوقعت عشرة آلاف قتيل بين مدني وعسكري، بحسب منظمات غير حكومية وتسببت بنزوح مليوني شخص.
عدد اليوم
