عدد اليوم
المنامة (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط الدولة بمملكة البحرين تاريخية راسخة ونموذج للعلاقات بين الدول العربية الشقيقة، مشيرةً إلى أن البلدين يلعبان دوراً بارزاً في ضمان الأمن والاستقرار، والعمل على تحقيق التقدم والازدهار، ونشر السلام وخدمة الإنسانية.
والتقى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين الشقيقة، رئيس الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة بمركز البحرين العالمي للمعارض. تم خلال اللقاء الذي حضره الوفد البرلماني المرافق لمعالي صقر غباش، بحث سبل تفعيل العمل المشترك عبر الدبلوماسية البرلمانية وخلال المشاركات والفعاليات الدولية، وبما يحقق غايات وتطلعات ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد معالي صقر غباش عمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة، ووصفها بأنها علاقات تاريخية راسخة، تتسم بطابعها الخاص الذي جعلها نموذجاً للعلاقات بين الدول العربية الشقيقة، لافتاً إلى أن تلك العلاقات تتعزز وتقوى يوماً بعد آخر بفضل الروابط الودية بين قيادتي وشعبي البلدين في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين.
وأشاد معالي صقر غباش بالتنظيم المتميز من قبل مملكة البحرين، وجهودها لتوفير كل الإمكانيات اللازمة لنجاح أعمال الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي، والتي شكلت قصة نجاح بحرينية جديدة في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
حضر اللقاء كل من الدكتور عدنان حمد الحمادي وسعيد العابدي وسهيل نخيره العفاري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وأكد الجانبان، أهمية تبادل الزيارات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة، وتعزيز التعاون البرلماني، ودعم الدور البارز لدولة الإمارات ومملكة البحرين في ضمان الأمن والاستقرار، وتحقيق التقدم والازدهار، ونشر السلام وخدمة الإنسانية، لدول وشعوب المنطقة والعالم. من جانبه، أشاد معالي أحمد بن سلمان المسلم بعمق العلاقات الوثيقة والراسخة بين البحرين والإمارات وما تحقق من شراكة استراتيجية متميزة في المسارات كافة.
وفي سياق آخر، شاركت الدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، والدكتورة موزة محمد بن حمرور العامري، عُضوا مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في اجتماع لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان بالاتحاد، الذي عقد أمس، ضمن اجتماعات الجمعية 146 للاتحاد والدورة 211 للمجلس الحاكم في المنامة.
وناقشت اللجنة موضوع «الزخم البرلماني لصالح مكافحة المعلومات المضللة، ومحتوى الكراهية والمحتوى التمييزي في الفضاء الإلكتروني».
وأكدت الدكتورة شيخة الطنيجي أهمية الدور البرلماني والتشريعي والرقابي، في مكافحة سوء استخدام الفضاء الإلكتروني في نشر الكراهية والدعاية المضللة والتمييز، ومن أبرز التحديات التي تواجه هذا الدور، طبيعة الفضاء الإلكتروني السريعة والمتغيرة، والتي تتطلب من البرلمانيين وضع تشريعات استباقية للحد من آثارها السلبية. وفي سياق آخر، فاز الدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، بعضوية اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين الدولية. وتقدم الدكتور عمر النعيمي بالشكر لأعضاء جمعية الأمناء العامين علي ثقتهم وانتخابه عضواً في اللجنة التنفيذية، مؤكداً أنه سيتم العمل مع جميع الأعضاء لمواصلة طريق النجاح والتميز لتكون جمعية الأمناء العامين أفضل منصة لتبادل أفضل الممارسات. وأشاد الدكتور عمر النعيمي بالدور الإيجابي والفعال الذي تضطلع به الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وما تبذله من جهود منذ نشأتها ضمن المنظومة الدولية للاتحاد، وما توفره من بيئة لتعزيز الحوار والتعاون بين البرلمانات الأعضاء، والتشاور حول القضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك، والتعاطي مع المعطيات وإبراز المواقف من القضايا والتحديات المصيرية المطروحة على الساحة الدولية. وأكد أهمية تكاتف جهود الأمانات العامة، في سبيل تبادل أفضل الممارسات التي تنهض بالعمل التشريعي في الدول، وتُسهم في استدامة جودة وكفاءة أوجه المساندة لأعضاء البرلمانات.
