عدد اليوم
عدن (الاتحاد)
اكتشفت القوات اليمنية المشتركة، أمس، حقل ألغام من مخلفات ميليشيات الحوثي الإرهابية في منطقةٍ بين مديريتي «ذو باب المندب» و«المخا» في الساحل الغربي.
وأفاد الإعلام العسكري بأن فريقًا من هندسة القوات المشتركة عثر على حقل ألغام مزروع على مساحة واسحة بين شاطئ البحر والخط الساحلي الدولي الرابط بين المخا وعدن.
ولفت إلى أن الفريق الهندسي عثر على الحقل في إطار مهامه المتواصلة لتطهير الشواطئ والمناطق الزراعية والحيوية من ألغام ميليشيات الحوثي، حفاظًا على أرواح المدنيين، مؤكدًا أن الفريق الهندسي باشر نزع وتفكيك حقل الألغام.
يشار إلى أن الميليشيات الإرهابية حوّلت الساحل الغربي إلى أحد أكبر حقول الألغام في العالم، ورغم النجاحات التي حققتها، وتحققها هندسة القوات المشتركة، فلا تزال الألغام الحوثية تشكل تحديًا كبيرًا وكابوسًا لدى الأهالي، إذ لا يكاد يمر أسبوع من دون وقوع ضحايا في صفوف اليمنيين.
وفي سياق متصل، جددت ميليشيات الحوثي استهداف تجمعات سكانية في الساحل الغربي للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأفادت مصادر محلية أن الميليشيات استهدفت قرى «الأثب، البومية، القيران، حاضية، والسويطي»، في عزلتي «البراشة والمجاعشة» اللتين تتبعان مديرية «مقبنة» على الحدود الإدارية لمديرية «حيس» بمحافظة الحديدة.
وأكدت المصادر أن الميليشيات الإرهابية استهدفت القرى المشار إليها بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة ما أثار الخوف والفزع في صفوف الأهالي خاصة النساء والأطفال.
يشار إلى أن الميليشيات الإرهابية تستهدف القرى المحررة حديثاً بقصف ممنهج لإقلاق السكينة العامة لدى الأهالي وإجبارهم على العودة مجدداً إلى مخيمات النازحين بعد عودتهم إلى قراهم ومنازلهم المحررة عقب تحريرها ودحر الميليشيات منها على أيدي القوات اليمنية المشتركة، وتضاف الجريمة إلى سلسلة جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية ضد الإنسانية.
