عدد اليوم
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها للاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية، معربةً عن قلقها إزاء حيازة جهات من غير الدول للصواريخ والطائرات المسيرة ودعمها لجهود عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأكد السفير محمد أبو شهاب نائب المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة في بيان أدلى به أمام مجلس الأمن، أهمية عدم الانتشار النووي باعتباره حجر الزاوية للأمن الجماعي، مشدداً على دعم الجهود الدولية، بما في ذلك الجهود التي يبذلها مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان الطابع السلمي للبرامج النووية الوطنية، وتمكين البلدان النامية من الوصول إلى الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية والاستفادة منه.
وقال البيان: «في عام 2020، أصبحت الإمارات، أول دولة عربية تطلق وتشغل محطة للطاقة النووية، وفقًا لأعلى المعايير الدولية للسلامة والأمن النووي وعدم الانتشار».
كما شدد أبو شهاب على أهمية استئناف التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب لجميع الالتزامات المتعلقة بالمجال النووي بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة.
وأضاف «أن حيازة جهات من غير الدول، ولا سيما الجماعات الإرهابية، لتكنولوجيا القذائف والطائرات بدون طيار، يعتبر تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، لأنه يزعزع استقرار المنطقة ويطيل من الصراعات ومعاناة الملايين من الناس، مؤكداً أهمية أن يفعل المجلس المزيد لمواجهة هذا التهديد والحيلولة دون وقوع هذه الأسلحة في أيدي الإرهابيين.
