عدد اليوم
حسن الورفلي (بنغازي)
جدد المبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي تأكيده على الالتزام بخريطة الطريق المنبثقة عن ملتقي الحوار السياسي كأرضية للانطلاق نحو تحقيق التوافق السياسي في ليبيا من خلال إشراك كافة المؤسسات السياسية المنبثقة عن الاتفاق السياسي في صياغة أساس دستوري متين، للمضي قدماً نحو انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت تضمن الاستقرار. وقدم باتيلي خلال لقائه المجلس الرئاسي ممثلاً في رئيسه محمد المنفي والنائب بالمجلس عبد الله اللافي إحاطةً حول لقاءاته ومحادثاته الأخيرة بشأن ليبيا.
وجدد المجلس دعمه لجهود المبعوث الأممي، وما يتخذه من خطوات لاستكمال تنفيذ بنود خريطة الطريق، لا سيما المادة الرابعة من الخريطة الحاكمة للمرحلة التمهيدية.
وفي سياق آخر، أكدت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش، استعداد حكومة الوحدة الوطنية لتأمين الانتخابات وتسخير كافة الإمكانات اللازمة لها.
وجددت الوزيرة الليبية التأكيد أمس، خلال مشاركتها في أعمال منتدى «حوارات متوسطية» بالعاصمة الإيطالية روما، على تطابق وجهة نظر حكومة الوحدة الوطنية مع الموقف الدولي والأوروبي الداعم لإنهاء المراحل الانتقالية والذهاب للانتخابات في ليبيا.
وفي السياق، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أمس، إنه مستعد لـ«التضحية بنفسه» حتى لا تعود الحرب لليبيا، مشيراً إلى أنه لن يسمح أن يواجه الليبيون المزيد من القتل.
وشدد الدبيبة، خلال لقائه أعضاء المجلس الوطني لحقوق ذوي الهمم على التعامل بجدية وحرص ومسؤولية مع متطلبات واحتياجات ضحايا الحروب.
في غضون ذلك، طالب 50 عضواً بمجلس الدولة الليبي، رئيسه خالد المشري، باعتماد أولويات عند التفاوض مع مجلس النواب.
وأكد الأعضاء، في بيانهم، أن ترتيب الأوليات يأتي كالآتي: «الاستفتاء على الدستور أو اعتماد القاعدة الدستورية، والتوافق على قانون الانتخابات وموعدها، وعلى مجلس رئاسي وحكومة تكنوقراط محددة العدد، ثم التوافق على المناصب السيادية». وكانت بلدية الزنتان، اشترطت على رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري والبعثة الأممية الحصول على موافقة الدبيبة لعقد اجتماعهم في المدينة.
وفي سياق آخر، أعلن مصدر عسكري ليبي استهداف قافلةِ شاحنات تحمل الوقود بالصواريخ الموجّهة كانت سيتمّ تهريبها خارج ليبيا.
وبين «اللواء 444 قتال» عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أن مَفرزةٌ خاصّة من مفارزِ الْجَيْشِ اللّيبِي استهدفت القافلة بعدَ اشتباكٍ مباشرٍ مع عصابات التّهريب، مشيراً إلى أن هذه العمليّات المكثّفة تهدف لردعِ العصابات الإجرامية وقطع خطوط التّهريب.
