عدد اليوم
طوكيو (وكالات)
أعلن الائتلاف الحاكم في اليابان، أنه ينبغي أن تكون للبلاد القدرة على شن «هجوم مضاد» للدفاع عن نفسها في حال تعرضها لهجوم مسلح، وهذا يعد أحد أكبر التغييرات التي تشهدها السياسة الأمنية لهذا البلد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن الحزبين -الليبرالي الديمقراطي وحزب «كوميه» اعتبرا أن النظام الأمني الحالي لليابان ليس جاهزاً للتعامل مع التهديدات المتنامية في المنطقة. وقال كومادا هيروميتشي من الحزب الليبرالي : «مقارنة بما كان عليه قبل 10 سنوات، صار الوضع أكثر خطراً، حيث تواصل كوريا الشمالية إطلاق المزيد من الصواريخ الباليستية».
واتفق المشرعون على الكيفية التي ستكون بها «الهجمات المضادة» اليابانية مقتصرة على الدفاع الذاتي ولا يمكن استخدامها على نحو استباقي، وسيتعين أن يكون قد تمت المبادرة بهجوم مسلح ضد اليابان أو حليفتها الولايات المتحدة.
