عدد اليوم
أحمد عاطف (أبوظبي، القاهرة)
أكد خبراء ومحللون فلسطينيون أن دولة الإمارات أولى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية في كل المواقف، ولا تتوانى عن تقديم الدعم المستمر والتزامها الدائم والتاريخي تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة كافة، تماشياً مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مشيرين إلى أن الدعم الإماراتي لا يقتصر على مجال بعينه، بل شمل المجالات كافة، الدبلوماسية والاقتصادية والمساعدات المباشرة أو عبر وكالة «الأونروا». وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلسطين الدكتور تيسير أبوجمعة إن الإمارات لا تدخر جهداً للارتقاء بمعيشة الشعب الفلسطيني بشتى الطرق، والدعم في المجالات كافة، وتدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما تقدم المساعدات الإنسانية باستمرار. وأضاف تيسير في تصريحات لـ «الاتحاد» أن الإمارات موجودة في تفاصيل الحياة الفلسطينية اليومية من خلال إنشاء المنازل والأحياء والمساجد في غزة والقدس والضفة.
وأكد المحلل الفلسطيني أن الإمارات ملتزمة بشكل إيجابي بالدعم المالي للسلطة الفلسطينية منذ قيامها، كما تدعم وكالة غوث اللاجئين «الأونروا» بالعديد من المنح لمساعدة الكثير من القطاعات، وتساند الفلسطينيين في أي محنة، حيث أرسلت دفعات مساعدات طبية لمراكز العزل الصحي خلال جائحة كورونا.
بدوره، أوضح محمد حامد، مدير «منتدى شرق المتوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية» في تصريحات لـ «الاتحاد» أن الإمارات تقدم الدعم السياسي للفلسطينيين في المحافل الدولية كافة، وتحتضن جالية فلسطينية كبيرة تلقى رعاية شاملة ومتميزة، إضافة إلى بناء وتأهيل كبرى المستشفيات في الضفة الغربية ومناطق أخرى لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. جدير بالذكر أنه تم تحديد يوم 29 نوفمبر من كل عام، للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عملاً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2 ديسمبر 1977. وثمّن السفير الفلسطيني السابق بركات الفرا خلال حديثه لـ «الاتحاد» كل ما قدمته الإمارات من دعم للقضية الفلسطينية.
