الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوكرانيا تستبعد التفاوض مع بوتين وتبقي الباب مفتوحاً

زيلينسكي يؤكد استحالة إجراء محادثات مع بوتين (ا ف ب)
5 أكتوبر 2022 01:08

عواصم (وكالات) 

وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، مرسوماً يؤكد رسمياً «استحالة» إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه أبقى الباب مفتوحاً لإجراء محادثات مع روسيا، فيما شددت روسيا على أن مثل تلك المواقف أو القرارات لن تنهي الحرب. 
ورد الكرملين بأن «عمليته العسكرية الخاصة» في أوكرانيا لن تنتهي إذا استبعدت كييف الدخول في محادثات، ولفت إلى أن «التفاوض يتطلب جانبين».
ميدانياً، تواجه القوات الروسية صعوبات في شمال منطقة خيرسون الأوكرانية، حيث تشنّ قوات كييف هجوماً مضاداً منذ أسابيع، حسبما أفادت السلطات المعينة من موسكو.
واعترف حاكم منطقة خيرسون التي تسيطر عليها روسيا باختراق أوكراني وبخسارة بلدة دودتشاني، قبل أن يؤكد أنّ الطيران الروسي أوقف التقدم الأوكراني.
وأشارت قناة «رايبار» الروسية إلى أنّ الأوكرانيين يتقدّمون في مناطق أرخانغيلسكي ودودتشاني لقطع إمدادات القوات الروسية الموجودة على الضفة اليمنى لنهر دنيبر.
من جانبه، صوت مجلس الاتحاد في البرلمان الروسي، بالإجماع على ضم موسكو لمناطق لوهانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون التي تسيطر عليها موسكو، في خطوة لاقت إدانات عالمية من الدول الغربية.
وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عقب التصويت بأن «الأقاليم الأربعة أصبحت روسية وعلى دول العالم أن تدرك الواقع الجديد وهو أمر لا مفر منه على الإطلاق، وعدم الاعتراف بنتائج الاستفتاءات حركة مضادة للتاريخ».
في السياق، أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي أن بريطانيا تتمتع بقدرة التحمل الاستراتيجية اللازمة لتبقى إلى جانب أوكرانيا.
وأعاد كليفيرلي التأكيد على عدم الاعتراف أبداً بضم روسيا لمناطق أوكرانية.
بدورها، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الداعمين لأوكرانيا، من السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقسيمهم.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، أن التكتل استدعى المبعوث الروسي لديه لإدانة ورفض «ضم موسكو غير القانوني» للأقاليم الأربعة.
وقال إنه حث موسكو على العدول عن «إجراءاتها غير القانونية» وسحب جميع قواتها دون قيد أو شرط من كامل أراضي أوكرانيا.  
وفي سياق آخر، أشاد الكرملين، أمس، باقتراح قدمه الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، إيلون ماسك كحل للأزمة الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وقال الكرملين إن وضع إيلون ماسك خطوطاً عريضة لاتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا «خطوة إيجابية»، وذلك بعد ساعات من انتقاد كييف دعوة ماسك إلى تسوية تفاوضية للأزمة المستمرة منذ 7 أشهر.
وأفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو منفتحة دائماً على التفاوض لإنهاء الصراع. واقترح ماسك، في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»، استبياناً على الحلول التي يراها مناسبة لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، بما في ذلك اعتراف كييف بشبه جزيرة القرم رسمياً كجزء من روسيا.
وأشار ماسك في تغريدته، إلى إعادة الانتخابات في المناطق التي ضمتها روسيا مؤخراً تحت إشراف الأمم المتحدة، وخروج روسيا منها إن جاءت النتائج مخالفة لما توصلت إليه موسكو.
كذلك اقترح ماسك اعتراف كييف بشبه جزيرة القرم على أنها أرض روسية، وضمان إمدادات المياه إليها، وبقاء أوكرانيا كـ«دولة محايدة».
وفي نهاية منشوره، طلب ماسك من متابعيه التصويت على خطته بـ«نعم أو لا».
وأشعلت تغريدة ماسك جدلاً واسعاً وغضباً بين صفوف الأوكرانيين، الأمر الذي استدعى رداً من رئيس البلاد زيلينسكي. وكما فعل ماسك، نشر الرئيس الأوكراني استبياناً على «تويتر» مع خيارين هما: «أيهما تحب أكثر: إيلون ماسك الداعم لأوكرانيا، أم ذلك الداعم لروسيا».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©