قال المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، اليوم الجمعة، إن مناقشات جارية لاستعادة الهدوء في العاصمة واغادوغو في أعقاب إطلاق نار كثيف أثار مخاوف من حدوث انقلاب. وذكر بيان رئاسي، على موقع فيسبوك، أن بول هنري داميبا، قائد الجيش ورئيس المجلس العسكري الحاكم، اتهم بعض وحدات الجيش بخلق «وضع مربك». وأفاد فاسو ليونيل بيلغو الناطق باسم الحكومة بأن الوضع في بلاده مرتبط بـ«أزمة داخلية في صفوف الجيش». وانتشرت قوات عسكرية على الطرقات الرئيسية في العاصمة في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة. وقال بيلغو إن «المحادثات متواصلة من أجل التوصل إلى تسوية من دون مشاكل»، بعدما سمعت أصوات إطلاق نار صباحاً.وأقام جنود من الجيش نقاط حراسة في مناطق مركزية بالعاصمة واغادوغو، ومنعوا إمكانية الوصول إلى القصر الرئاسي، ضمن مقار أخرى. كما حاصروا مقر محطة «آر تي بي» الإذاعية والتلفزيونية، وفقاً لمراسل صحفي في واغادوغو. كما تأهب جنود للحراسة أمام قواعد عسكرية في المدنية. وكتبت وزارة الخارجية الدنماركية، عبر موقع «تويتر»، أن الوجود العسكري ملحوظ للغاية في العاصمة ونصحت المدنيين بالبقاء بعيداً عن الشوارع. واستولى الجيش على السلطة في بوركينا فاسو في يناير الماضي، مطيحاً بالرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري.
عدد اليوم
