عدد اليوم
نيويورك (وام)
واصل وفد دولة الإمارات، ولليوم الرابع على التوالي، عقد اللقاءات والاجتماعات رفيعة المستوى والمهمة على هامش مشاركته بالدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
فقد ألقت معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أمس، بيان دولة الإمارات خلال إحاطة رفيعة المستوى لمجلس الأمن، حول الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، التقت معاليها بمعالي لوكا بيكاري وزير خارجية سان مارينو، وذلك لتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تعاون مشترك بين البلدين.
كما التقت معاليها مع السيد دافيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي.
بدوره، حضر معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. كما شارك معاليه في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية للشعب الفلسطيني، والتي تعمل كآلية تنسيق رئيسة على مستوى السياسات، لتقديم المساعدة الإنمائية للشعب الفلسطيني، حيث ألقى معاليه كلمة قال فيها: «أسهمت دولة الإمارات خلال الفترة من 2016 إلى 2022، بأكثر من 684 مليون دولار، في إطار الجهود التي تبذلها لدعم الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني، حيث تلقت الأونروا أكثر من 165 مليون دولار أميركي، منها 143 مليون دولار أميركي مخصصة للتعليم، و 11.7 مليون دولار أميركي للمساعدات العينية، وبرامج الخدمات الاجتماعية في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان، كما تعهدت دولة الإمارات مؤخراً بتقديم 25 مليون دولار أميركي، إلى مستشفى المقاصد في القدس الشرقية لتعزيز خدماته».
وأضاف معاليه: «تدعم دولة الإمارات تجديد ولاية وكالة الغوث الدولية (الأونروا)، وتؤكد دورها الرائد في تقديم المساعدات الإنسانية، وبرامج الحماية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهنا، أود أن أشدد على أهمية استمرار الوكالة بتقديم جميع الخدمات، في إطار ولايتها للاجئين الفلسطينيين».
من جهته، انضم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، إلى قادة العالم والوزراء والخبراء في منتدى بلومبرغ للأسواق الناشئة، للتأكيد على أهمية الانتقال الناجح للطاقة وبأسعار معقولة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي والعمل المناخي.
وأكد معاليه، في تصريحاته خلال المنتدى، على الحاجة إلى استراتيجية واقعية للحفاظ على ألا يتجاوز مستوى ارتفاع درجات الحرارة عالمياً 1.5 درجة مئوية، مع توسيع نطاق الوصول إلى الطاقة بتكلفة مناسبة.
كما التقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بمعالي عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث المملكة العربية السعودية لشؤون المناخ. من جهته، التقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، فخامة وليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا.
كذلك كان له نقاش مثمر مع فخامة أومارو سيسوكو أومبالو رئيس جمهورية غينيا بيساو، ومعالي أوليفيا روامبا وزيرة الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين بالخارج في جمهورية بوركينا فاسو. كما حضر معاليه اجتماعاً حول مبادرة الإرث الأخضر لإثيوبيا ودورها في مكافحة تغير المناخ، واجتماعاً آخر رفيع المستوى للأمم المتحدة، حول الوضع في منطقة الساحل، والتقى معاليه بالسيد مايك هامر، المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي.
وقال معاليه، خلال مشاركته في الاجتماع رفيع المستوى حول منطقة الساحل: «تؤكد دولة الإمارات على ضرورة القضاء على الأيديولوجيات المتطرفة التي تعيق التنمية والسلام والازدهار في دول الساحل»، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء التهديد المتزايد للأنشطة العابرة للحدود من قبل الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.
وأكد معاليه، في هذا الصدد، التزام دولة الإمارات بتقديم المساعدات الإغاثية، ومد يد العون للمحتاجين، في إطار سياستها ورسالتها الإنسانية والحضارية، وقيمها الراسخة في التخفيف من معاناة المجتمعات، من دون تمييز بناء على أساس البقعة الجغرافية أو العرق أو اللون أو الطائفة أو الديانة.
وأضاف معاليه: «إن تغير المناخ لا يعترف بالحدود، وإن الساحل يدفع ثمناً باهظاً في هذا الصدد، على الرغم من مساهمته المنخفضة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية».
من جانبه، حضر سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، الاجتماع الوزاري لمانحي الأونروا، الذي استضافته المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة السويد.
وأخيراً، فقد شارك يعقوب الحوسني، مساعد الوزير لشؤون المنظمات الدولية، في الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
